مجلس الدولة يرفض فصل طالب من جامعة الأزهر.. «فقد الذاكرة في حادث سير»

مجلس الدولة يرفض فصل طالب من جامعة الأزهر.. «فقد الذاكرة في حادث سير»
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- فقدان الذاكرة
- حادث سير
- سنوات الرسوب
- مجلس الدولة
- القضاء الاداري
- فقدان الذاكرة
- حادث سير
- سنوات الرسوب
قضت محكمة مجلس الدولة، دائرة التعليم، بإلغاء قرار فصل طالب من جامعة الأزهر لاستنفاده عدد مرات الرسوب، لثبوت مرضه بنقص في الذاكرة واسترجاع المعلومات، الذي حدث لديه جراء إصابته في حادث سير، بما يُعد عذرًا قهريًا خارجًا عن إرادته، وبالتالي فإن تخلفه عن الامتحان جاء بعذر ولا يُعتبر راسبًا فى أي سنة من السنوات، ومن ثم فلا يجوز اعتباره مستنفدًا لمرات الرسوب بالفرقة الخامسة.
بداية قصة طالب فقد الذاكرة
قالت المحكمة إن الثابت من الأوراق أن الطالب المدعي كان مقيدًا بالفرقة الخامسة بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بنين، عام 2010/ 2011 مستجد، وفي العام 2012/2011 بقي للإعادة ورسب، وفي العام 2013/2012 استثنائي أول مرة ورسب، وفي العام 2014/2013 استثنائي ثاني مرة عذر طبي مقبول، وفي العام 2015/2014 استثنائي ثالث مرة عذر مرضي مقبول، وفي العام 2016/2015 استثنائي ثالث مرة ورسب، وفي العام 2017/2016 تم منحه فرصة بديلة واستنفد مرات الرسوب.
الجامعة تصدر قرار بفصله
وأضافت المحكمة، أنه صدر قرارًا بفصله لاستنفاده مرات الرسوب، وكان المدعي قد تعرض لحادث عام 2014 نتج عنه نقص في الذاكرة وما زال تحت العلاج «طبقا للتقرير الطبي المودع حافظة مستندات المدعي»، وإذ سبق للكلية منحه فرصا استثنائية لدخول الامتحان استنادا لمرضه، الأمر الذي يفيد علم الكلية بالحالة المرضية التي يعاني منها المدعي.
الطالب مريض من 2014
واستكملت المحكمة: ولما كان المدعي يعاني من مرضه المشار إليه اعتبارًا من عام 2014، ولم يقم ثمة دليل من الأوراق على شفائه، مما لا يمكن معه محاسبته أو مؤاخذته عن رسوبه في الامتحانات خلال هذه الفترة، وبالتالي فلا يُعتبر راسبًا في أي سنة، ومن ثم لا يجوز اعتباره مستنفدًا لمرات الرسوب بالفرقة الخامسة، مما يضحى القرار المطعون فيه بفصله من الكلية مخالفًا للقانون غير قائم على سند صحيح من الواقع والقانون، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإلغاء القرار المطعون فيه المتضمن فصل المدعي من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر في العام الجامعي 2017/2016 لاستنفاده مرات الرسوب مع ما يترتب على ذلك من آثار.