شيخ الأزهر: مسيلمة الكذاب الوحيد في التاريخ الذي سمى نفسه «رحمن»

كتب: شريف سليمان

شيخ الأزهر: مسيلمة الكذاب الوحيد في التاريخ الذي سمى نفسه «رحمن»

شيخ الأزهر: مسيلمة الكذاب الوحيد في التاريخ الذي سمى نفسه «رحمن»

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن أسماء الله الحسنى تنقسم انقسامًا أوليًا إلى قسمين، أسماء لا يسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن أن يتسمى بها مخلوق أو كائن أو موجود غيره سبحانه وتعالى، وهناك أسماء مشتركة في إطلاقها، أي يتسمى الله بها والعبد، مع ملاحظة الفرق الدقيق والهائل في التسمية.

وأضاف الطيب، في برنامجه «حديث الإمام الطيب»، الذي يُعرض على شاشة «الحياة»، مع الإعلامي رضا مصطفى، أن هذا القسم المشترك يطلق على الله ويتسمى به الله سبحانه وتعالى على سبيل الحقيقة، بينما يتسمى به العبد على سبيل المجاز، أي أن الأسماء المشتركة بين الله وعباده يكون في اللفظ وليس في تمام المعنى.

عقاب مسيلمة الكذاب 

وحول اسم الرحمن، قال: «واحد فقط تجرأ على تسمية نفسه بـ الرحمن، وهو مسيلمة الكذاب، الذي ادعى النبوة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما سمى نفسه رحمن اليمامة، فقضى الله سبحانه وتعالى أن يلتصق باسمه وصف الكذاب، بحيث لا يُقال مسيلمة إلا ويُقال الكذاب».

اسمان فقط من أسماء الله الحسنى لا يسمى بهما سواه

وتطرق الإمام الأكبر، إلى الأسماء التي قال العلماء إنها خاصة بالله سبحانه وتعالى، موضحًا أنها اسمان فقط، وهو الله والرحمن، ولم يسمّى بها أحد من قبل، أما باقي الأسماء يمكن الاشتراك فيها على مستوى اللفظ وليس المعنى: «لم يقل التاريخ أن أحدا سمّى نفسه الله أو الرحمن».

وأوضح، أن الله ممكن أن يتسمى رب أو إله، مستشهدا بما جاء في القرآن الكريم على لسان فرعون «ما علمت لكم من إله غيري»، و «أنا ربكم الأعلى»، لكن لم ينقل لنا أن أحدا تسمى باسم الله.


مواضيع متعلقة