حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان.. الإفتاء توضح

حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان.. الإفتاء توضح
- حكم القئ
- مبطلات الصيام
- حكم صيام من أخرج القئ
- القئ في نهار رمضان
- حكم القيء
- حكم القئ
- مبطلات الصيام
- حكم صيام من أخرج القئ
- القئ في نهار رمضان
- حكم القيء
يبحث الكثيرون عن حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان، خصوصًا أنّ البعض قد يُصابون بتعب شديد في أثناء الصيام، يتبعه إخراج القيء في نهار رمضان فهل صومه صحيح أم إخراج القيء وهو صائم في رمضان يبطله، لذلك أوضحت دار الإفتاء حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان.
حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان
وحدّدت دار الإفتاء حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان، مؤكدة أنه إذا غلب القيء الصائم من غير تسبب منه أوعمد لذلك فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، مشددة على أنه يجب عليه ألاّ يتعمد ابتلاع شيء مما خرج من جوفه وألا يقصر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره.
وأوضحت دار الإفتاء أنّ من تعمد القيء وهو مختار ذاكر لصومه فإن صومه يفسد ولو لم يرجع شيئًا منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ» أخرجه أصحاب السنن وصححه ابن حبان والحاكم.
هل القيء يبطل الصيام؟
وحذّرت دار الإفتاء من مبطلات ومفسدات الصيام، وهي كل ما دخل من الأعيان – وإن قلت – عمدًا إلى الجوف من منفذ مفتوح مثل: الأنف، والأذن، والفم، والقبل والدبر، و القيء العمد، والجماع، والاستمناء، والحيض والنفاس، والجنون، و الردة، والإغماء إن استمر جميع النهار.
حكم القيء عن عمد في نهار رمضان
وأشارت دار الإفتاء، في إجابتها عن حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان، إلى أن الفقهاء حددوا عددا من الأمور التي تفسد الصيام ومنها القيء عمدا، مؤكدة أن القيء من دون عمد فلا يبطل الصيام.
واختتمت: «من ذرعه القيء أي غلبه من غير إرادة منه هو كالمكره، والمكره مرفوع عنه القلم، كما قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه)، حتى ولو جد الصائم أثر القيء في حلقه، أو تيقن عودته لجوفه فإنه لا يفطره».