مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان.. الإفتاء توضح «فيديو»

مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان.. الإفتاء توضح «فيديو»
- مبطلات الصيام
- مبطلات الصوم
- دار الإفتاء
- مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان
- مبطلات الصيام
- مبطلات الصوم
- دار الإفتاء
- مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا حول مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان وأجاب عنه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، كما نشرت الدار أكثر من مقطع فيديو يتعلق بموضوع المفطرات في شهر رمضان المبارك وذلك عبر قناتها الرسمية بموقع يوتيوب وصفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك»، وهو ما يستعرضه التقرير التالي.
مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان
وبخصوص مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان، قال الدكتور علي جمعة عبر موقع دار الإفتاء إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
وواصل علي جمعة: «أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا».
كما أوضح جمعة عبر موقع دار الإفتاء أن من مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
دار الإفتاء توضح مبطلات الصوم
ومن مبطلات الصوم أيضا بحسب ما أوضحته دار الإفتاء، تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا.
واختتم جمعة حديثه عن مبطلات الصيام ما يفطر وما لا يفطر في رمضان قائلا إن من المبطلات للصوم: الحيض والنفاس، والله سبحانه وتعالى أعلم.