«الوطن» في مرمى نيران الإخوان: حصار الجريدة ومحاولة حرق المقر وتهديد بقتل الصحفيين

«الوطن» في مرمى نيران الإخوان: حصار الجريدة ومحاولة حرق المقر وتهديد بقتل الصحفيين
- تمرد
- حركة تمرد
- جماعة الإخوان
- مسلسل الاختيار
- جريدة الوطن
- ثورة 30 يونيو
- تمرد
- حركة تمرد
- جماعة الإخوان
- مسلسل الاختيار
- جريدة الوطن
- ثورة 30 يونيو
دفعت «مؤسسة الوطن» ثمن جرأتها وفضح جماعة الإخوان الإرهابية والتعبير عن رأي الشارع ونقل الأحداث والصورة الحقيقية في عام حكم الإخوان للقارئ، بأنها كانت في مرمى نيران إرهاب الجماعة وذلك بالاعتداء على مقرها ومحاولة حرقه والتهديد بقتل الصحفيين، حيث حاولت عناصر الإخوان الإرهابية أكثر من مرة الاعتداء على مقر الجريدة وصحفييها في أماكن عملهم المختلفة.
أنصار أبو إسماعيل يحاصرون مقر جريدة الوطن في 2012
في ديسمبر 2012، وبعد 4 أشهر فقط مرت على واقعة اعتقال صحفية «الوطن» فى السودان، توجهت أعداد كبيرة من أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل، إلى مقر الجريدة لمحاصرته، بعد سلسلة اعتداءات على أكثر من مقر جريدة أخرى فى اليوم نفسه.
إشعال الحريق في مبنى جريدة "الوطن"
في يوم 8 مارس 2013 «ميني باص» يحمل عدداً من «المجهولين»، اقتحموا المقر وأشعلوا النيران فيه بعد أن قاموا بالاعتداء على أمن الجريدة وإفراغ طفايات الحريق حتى لا يتمكن الموجودون في المبنى من إخماد الحريق، لتتمكن النيران من الطابقين الأول والثانى بالكامل، بخسائر مادية فقط طالت قرابة مليون جنيه.
الاعتداء على صحفيي "الوطن"
لم تقتصر الاعتداءات على مقر «الوطن» فحسب فى تلك المرحلة، وإنما امتد الأمر إلى ملاحقة مصوري الجريدة أثناء أداء عملهم فى تغطية الفعاليات والمظاهرات التي ملأت شوارع مصر آنذاك، وهو ما حدث للزميل «محمد نبيل» فى مارس من عام 2013، أثناء تغطية إحدى الفعاليات أمام مقر الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية بالمقطم، كما سرب بعض المعتدين على الزميل عنوان منزله وأرقام هواتفه، مشيرين إلى أنه يقوم بالاعتداء على أعضاء جماعة الإخوان، ليصل الأمر إلى حد التهديد بالقتل أكثر من مرة من مصادر مختلفة كانت أغلبها من دولة فلسطين، كما أوضح «نبيل» فى تصريحاته بعد ذلك.
حصار مبنى «الوطن»
بعد شهر ونصف من واقعة إشعال الحريق في مبنى الوطن، وتحديداً في السادسة من مساء يوم 29 أبريل 2013، وقعت مشاجرة مفتعلة بين أحد عاملى توصيل الطعام وأمن الجريدة، هاجم بعدها على الفور مجموعة كبيرة من الأشخاص المجهولين مقر الجريدة وحاصروه وبدأوا في إلقاء الحجارة على المبنى من الخارج، ليردد محاصرو الجريدة وقتها تهديدات باقتحامها مرة أخرى قائلين: «هى دى الجريدة اللى بتهاجم الإخوان ولازم نحرقها»، وتأتي بعد ذلك محاولات الأمن لفض المتظاهرين من أمام المقر، استمرت أكثر من ساعتين احتجز فيهما ما يزيد على 100 صحفى من صحفيى جريدة «الوطن» داخل المقر.
استمرار الاعتداء بعد رحيل الإخوان
بعد نجاح ثورة 30 يونيو، والتي انتهت بعزل محمد مرسى، ومضي مصر في خارطة الطريق، لم تنس عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، أن جريدة "الوطن" كانت المقر الذي انعقد فيه مؤتمر حركة تمرد صبيحة يوم 3 يوليو 2013، قبل ساعات قليلة من الإعلان الرسمي عن خارطة الطريق.
وفى 6 أكتوبر 2013، تجمعت أعداد كبيرة أمام مقر الجريدة وقاموا بمهاجمته بعدد كبير من الألعاب النارية، مع سيل من السب والقذف على الجريدة وصحفييها، واستمر هذا المشهد لأكثر من عام، وكأنه واجب وطنى، يقوم به أنصار الرئيس المعزول أسبوعياً أمام مقر الجريدة، ما اضطر القائمين على المقر وقتها إلى عمل ممر طوارئ من جراج المبنى ليخرج منه الصحفيون فى الحالات الحرجة، وتحسباً لأى ظروف طارئة قد تحدث.