إعلانات زمان.. بطلات «لا أنام» يروجن للصابون والأميرة إنجي لـ كوكاكولا

إعلانات زمان.. بطلات «لا أنام» يروجن للصابون والأميرة إنجي لـ كوكاكولا
- فيلم لا أنام
- نجمات الستينيات
- إعلانات زمان
- ملصقات دعائية
- أم كلثوم
- هند رستم
- فاتن حمامه
- سيدة الشاشة
- كوكب الشرق
- مارلين الشرق
- مريم فخر الدين
- سلع استهلاكية
- فيلم لا أنام
- نجمات الستينيات
- إعلانات زمان
- ملصقات دعائية
- أم كلثوم
- هند رستم
- فاتن حمامه
- سيدة الشاشة
- كوكب الشرق
- مارلين الشرق
- مريم فخر الدين
- سلع استهلاكية
4 نجمات من الزمن الجميل، زينت وجوههن ملصقات دعائية لمنتجات كبرى العلامات التجارية خلال ستينيات وخمسينيات القرن الماضي، وليس فقط «أفيشات» الأفلام.
التقرير التالي يستعرض طرق ترويج شركات الدعاية، للمنتجات مستغلة شهرة بطلات الأفلام وقتها لجذب مزيد من المستهلكين شراء السلع.
«فاتن».. بطلة دعاء الكروان تروج للصابون
استغلال مشاهير ونجوم الفن والرياضة في أعمال الدعاية للمنتجات ليس أمر مستحدث على مجتمعاتنا، إذ شهد جيل الستينيات، سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة»، تُعلن عن سلع استهلاكية مثل «الصابون»، لشركة قاصد كريم الشهيرة في ذلك الوقت بإنتاج المنظفات، ليزين الملصق صورتها، وهي ترتدي ملابس المنزل وتستخدمه في تنظيف الملابس، بينما جرى وضع مميزات المنتج على المُلصق بخط صغير ومميز.
الأميرة إنجي تنافس محمد صلاح في سبق الدعاية للمشروبات الغازية
حتى الوجه الملائكي لم ينجو من أفكار التسويق لإحدى الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج المشروبات الغازية، فقد شاهد جيل الخمسينيات والستينيات، الأميرة «إنجي» تشرب «كوكاكولا»، بعد أن وقع الاختيار عليها، لتزين صورتها ملصق دعائي للشركة حمل العبارات التالية: «النجمة اللامعة مريم فخرالدين»، «اللحظة المنعشة.. اشرب كوكاكولا الشراب الفريد».
مثلث بطلات فيلم لا أنام يكتمل بالساحرة هند رستم
ولكونها مارلين الشرق والوجه المفضل للمنتجين، تسابقت شركات الدعاية على نيل موافقتها للترويج لمنتجاتهم، وكان من نصيب «زيت الأناضول»، أن يزين ملصقه وجه الفنانة الشقراء بملامحه الارستقراطية وابتسامتها الهادئة: «زيت الأناضول المشهور للشعر.. لا مثيل له في العالم، مغذي وملمع ويعطي للشعر رونقًا جميلًا».
«وعزة نفسي منعاني».. شاهد كيف روجت الست لسلطان العطور
حتى «كوكب الشرق» أم كلثوم لم تنج من مصيدة فخ عمل دعائي لأحد المنتجات الشهيرة وقتها، إذ كانت «الست» أيقونة إحدى شركات العطور ومستحضرات التجميل، ليتحول صوت الحب الساحر للترويج لـ«رائحة صفية زغلول»، بل وسبقت نجمات جيل الستينيات، حيث يرجع الملصق إلى الأربعينيات.
وحمل إعلان منتج شركة العطور مع صورة السيدة أم كلثوم، العبارات الآتية: «استعملي رائحة صفية زغلول»، بعد أن تصدر الملصق عبارة «لكي تكوني ساحرة»، «أعجبته رائحة صفية زغلول التي صنعها وأنتجها الشبراويشي».
ولربما كانت «الست» الوجه الدعائي المفضل والأكثر حظا للشبراويشي، أشهر ماركات العطور وقتها، فلم تخل الملصقات من وصف يمجد فنها وقدرها مثل، «زعيمة مطربات الشرق تبدي إعجابها بزعيمة الروائح العطرية.. رائحة صفية زغلول للشبراويشي»، في استغلال واضح لشهرتها ومكانتها.
وكنا شاهدنا كيف أنَّ سيدات المجتمع الراقي يقتدين بالنجمات في ملابسهن وأزيائهن، واستخدام الإكسسوار وأدوات الزينة من شركات تثق في منتجاتها، وليس أفضل من صور النجوم والمشاهير للتأكيد على ذلك الأمر، فهي حيلة تستخدمها الشركات في التسويق منذ ظهور اختراع السينما.