صانع البهجة..«نمنم» عالم سمسم يستعيد ذكرياته بعد 22 عاما: «نفسي يرجع»

صانع البهجة..«نمنم» عالم سمسم يستعيد ذكرياته بعد 22 عاما: «نفسي يرجع»
- عالم سمسم
- شهر رمضان
- وزارة الثقافة
- أطفال
- كارتون
- دوبلاج
- عالم سمسم
- شهر رمضان
- وزارة الثقافة
- أطفال
- كارتون
- دوبلاج
«نمنم»، أصغر شخصيات «عالم سمسم»، سناً، بالرغم من كبر حجمه، فإن براءته وحبه للطبيعة والمحيطين به، جعلته من أقرب الشخصيات المحببة للأطفال في البرنامج، يتصرف بتلقائية ومتحمس لكل تجربة جديدة، ويجب مشاركة ومساعدة أصدقائه، لذلك يحبون رفقته بسبب طبيعته وخلقه الطيب.
فكرة مسلسل الأطفال «عالم سمسم»، تتمحور حول 3 عرائس يشاركون يومياتهم مع أصدقائهم ليتعلموا دروس جديدة ويخوضون مغامرات شيقة، أبرزهم «نمنم»، الذي أدى صوته الفنان وليد بدر، قبل 22 عاما وبالتحديد عام 2000.
وليد بدر، موظف وزارة الثقافة، يستعيد ذكريات المسلسل الكارتوني مع «الوطن»، والذي عمل بمهنة الدوبلاج مع التلفزيون المصري في ذاك الوقت: «أصغر طفل في المرحلة العمرية من 3 سنوات فيما فوق يعشق شخصية نمنم لطيبته».
كواليس «عالم سمسم»
يتواجد «نمنم» أغلب الوقت في الحديقة التي تعبر عن شخصيته الحقيقية، حيث السحر والافتتان، يميل للزرع ويدندن على غناء نمنم، الفراشات وتستجيب له، حيث يمكن لشجرته أن تثمر أي نوع من الفواكه التي تخطر بباله.
رغم اختلاف الأحجام بين الشخصيات الرئيسة لبرنامج عالم سمسم بين «نمنم» و«فلفل» و«خوخة»، إلا أن هذا التنوع جعل الشخصيات أكثر تميزاً عن غيرها من برامج الأطفال، فكانت عروسة «نمنم» تزن حوالي 25 كيلو جراما، مقارنة بالعروستين البالغين كيلو جرام: «كنت لازم ألبس العروسة أثناء التصوير بعكس خوخة وفلفل اللي كان بيتم تحركيهم بالأيدي»، بحسب قوله.
صعوبات ارتداء شخصية «نمنم»
3 دقائق يقضيها «بدر»، داخل جسد العروسة ليخرج بعدها يلتقط أنفاسه ويعود ليكرر الأمر مراراً حتى الانتهاء من تسجيل الحلقة التي كانت تستغرق 30 حلقة: «اختياري لشخصية نمنم جاء بعد تصفية المتقدمين بعد ما كانوا 20 شخصا»، ليتم الاستقرار عليّ في النهاية، وبدأ بعدها في التدريب على الشخصية لمدة شهرين.
ورغم صعوبة ارتداء ملابس شخصية «نمنم» إلا أن مهارة «بدر» جعلته يتقمص الدور جيداً خاصة من ناحية اللغة: «أغلب المفاهيم الموجودة دلوقتي عن فكرة برامج العرائس خاطئة، لأنها بترتبط فقط بالأطفال، رغم أنه قالب يستوعب أشكالا درامية جادة وكوميدية ويمكن توجيهها للكبار والصغار، فهي في الأساس عامل جذب».
ويفتقد «بدر»، بوجي وطمطم، وبرنامج ظاظا وجرجير، وبعض برامج التليفزيون الأخرى التي كان يؤديها العرائس، متمنياً أن تنتهي فترة الركود المصاحبة لثورة 25 يناير والذي توقف عندها إذاعة برنامج «عالم سمسم»: «قلة الأعمال الكارتونية جعلت الأطفال محرومين من طفولتهم».