"كشكش وزعتر" يرسمان حلم "رضوى" بتصميم الدُمى: هعمل عالم سمسم مصري

"كشكش وزعتر" يرسمان حلم "رضوى" بتصميم الدُمى: هعمل عالم سمسم مصري
تعلمت "الكروشيه" وتصميم العرائس منذ الصغر من والدتها، ولم تك تعلم أن هذه الهواية ستكون مصدر إلهام لابتكار شخصيات كرتونية مصرية الطابع والشكل والروح، تنال إعجاب كثير من المحيطين بها.
أحبت الثلاثينة "رضوى محمد عاشور"، تصميم العرائس منذ طفولتها، فكانت تجلس بجانب والدتها ينفذان سويا دمية أو تصنعان بعض المشغولات باستخدام الكروشيه، وظلت تنمو هذه الموهبة بداخلها يوما بعد يوم، حتى قررت التوسع في موهبتها.
تقول "رضوى" لـ"الوطن"، إن تصميمها الخاص للعرائس خرج من إطار الهواية للعمل الاحترافي، عام 2015، حيث قامت صنعت دمى بأشكال مختلفة عرضتها على أصدقائها لمعرفة آرائهم، مضيفة: "الحمد لله العرايس عجبت ناس كتير.. وسوقتها وناس بتشتريها".
أولى الدمى التي صممتها هي "العروسة سوكا"، وكانت لابنة شقيقها، ونالت إعجاب كثيرين من أسرتها وأصدقائها، وسرعان ما انهالت عليها طلبات شراء مثل هذه الدمية.
"عايزة أعمل عالم سمسم مصري" جملة نطقت بها "رضوى" للتعبير عن حلمها في صنع شخصيات كرتونية مصرية الطابع، تجسد بها الشخصية المصرية، بداية من تصميمها وملبسها وطريقة حديثها، لتكون مصرية خالصة تحل بديلا عن الشخصيات الكرتونية المقتبسة من دول أخرى.
"كشكش وزعتر" أولى الدمى التي نفذتهما الفتاة الثلاثينية، لتشكل مجموعة كرتونية مصرية الطابع، وراعت في تصميمها أن تكون الشخصيات شبيهة للواقع المصري: "خليت شكلهم مصري يعني لبستهم نضارة وقميص وشعر الراس خفيف.. وفي نفس الوقت استخدمت الألوان المبهجة للأطفال فكشكش لونه أخضر وشعره أصفر.. وزعتر لونه أحمر وأنفه وأيديه صُفر".
وتتمنى "رضوى" استكمال مجموعتها الكرتونية، لاستخدامها في إنتاج عملا تلفزيونيا يقدم للأطفال، ليساعدهم على تطوير مهارتهم وسلوكياتهم.