طبيب عيون: محمد صلاح أصيب بصدمة بصرية وفقدان رؤية بسبب أشعة الليزر

طبيب عيون: محمد صلاح أصيب بصدمة بصرية وفقدان رؤية بسبب أشعة الليزر
- استخدام الليزر
- الليزر الأخضر
- محمد صلاح
- منتخب مصر
- كابتن منتخب مصر
- مصر والسنغال
- تأثير الليزر على العيون
- استخدام الليزر
- الليزر الأخضر
- محمد صلاح
- منتخب مصر
- كابتن منتخب مصر
- مصر والسنغال
- تأثير الليزر على العيون
شهدت مباراة مصر والسنغال في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أحداثًا رياضية مؤسفة انتهت بخسارة المنتخب الوطني أمام التيرانجا على أرض الأخير، ووسط جمهوره، ومن بين تلك الأحداث استخدام الليزر بشكل مكثف في وجوه لاعبي منتخب مصر وخاصة أثناء ضربات الجزاء الترجيحية.
خطر استخدام الليزر
الدكتور محمد صلاح الدين زعتر، أستاذ طب وجراحة العيون، ورئيس هيئة مستشفيات والمعاهد التعليمية سابقا، كشف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن خطورة استخدام الليزر وتوجيهه على وجه اللاعب، مؤكدًا أن ما تعرض له لاعبو منتخب مصر أثناء تنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية يتنافى مع الأخلاق الرياضية.
وقال «زعتر»، إن الشعاع الضوئي له تأثير سلبي وقوي على مركز الإبصار في الشبكية، وهذا المركز الذي يحدد قوة الإبصار والرؤية، مضيفًا: أنّ توجيه أكثر من شعاع ليزر على الوجه في وقت واحد، يسبب ما يشبه العمى المؤقت أو فقدان الرؤية لبعض ثوانٍ.
وتابع «زعتر» أن تسليط الليزر يساعد على عدم التركيز أمام المرمى، وهو ما حدث للاعب محمد صلاح ولاعبينا الذين سددوا ضربات الجزاء والطبع محمد الشناوي في حراسة المرمى متسائلًا لماذا لم يتم وقف المباراة بشكل مؤقت إذ إن الليزر بهذا الشكل يسبب إصابة ضارة جدًا بمركز الإبصار وهو ما يتنافى مع الرياضة.
تأثير الليزر على مركز الإبصار
ولفت رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية سابقا، إلى أنّ الليزر الذي يٌستخدم في الملاعب مختلف تمامًا عن الليزر الذي يتم استخدامه في الطب، حيث إنّ ليزر الملاعب أضعف، ولكن استمرار تركيزه على العين، يتسبب في حدوث غشاوة على العين لعدة ثوان.
واستكمل: يستحيل أن يستطيع اللاعب التركيز أثناء ركلة الجزاء وكل هذا الليزر في وجهه، مشيرًا إلى أنّ الليزر الذي يتم تسليطه على الوجه أكثر ضررًا وتأثيرًا على العين عند النظر لأشعة الشمس.
وعن رد فعل محمد صلاح بغلق عينيه، قال أستاذ طب وجراحة العيون، إن ما فعله كابتن منتخب مصر، بغلق عينيه أمام الليزر أمر طبيعي، نظرًا لشدة موجات الليزر، وتسليطه من أماكن مختلفة، وأنه في الوقت الذي أغلق فيه اللاعب عينه ثم فتحها فصدمته أشعة ليزر أخرى، أحدث ما يسمى بـ«الصورة المشوهة»، وهو ما جعل اللاعب يصعب عليه تحديد المقاييس أو المرمى الذي أمامه.