فريق إنقاذ إيفرجيفن: «كله قال مش هنقدر.. قدرنا وأثبتنا نجاح إرادة المصري»

كتب: محمد أيمن سالم

فريق إنقاذ إيفرجيفن: «كله قال مش هنقدر.. قدرنا وأثبتنا نجاح إرادة المصري»

فريق إنقاذ إيفرجيفن: «كله قال مش هنقدر.. قدرنا وأثبتنا نجاح إرادة المصري»

قررت خلية إدارة أزمة السفينة «إيفرجيفن»، التجهيز لمناورة ثانية بعد 12 ساعة، انتظارا لموعد الجزر الثاني، الذي يكون في أعلى مستوياته بين الساعة الثانية والنصف والرابعة والنصف عصرا، بسرعة توزعت حول مقدمة ومؤخرة السفينة، والقاطرة الهولندية «البيجارد»، شاركت في شد مؤخرة السفينة جنوبا، فيما شاركت القاطرتان «عزت عادل» و«بركة 1»، في شد مقدمة السفينة باتجاه الشمال، وحينما بدأت تتحرك، انعكس ذلك على ملامح ونبرات أكثر من 600 فني ومهندس مصري، إلى أن جاء الخبر المنتظر بنجاح مصر في تعويم السفينة «ايفرجيفن»، وسط احتفال العاملين على تحرير السفينة.  

وأضاف المهندس محمد آدم، مهندس بالإدارة الهندسية لهيئة قناة السويس، أن فريق الانقاذ نجح في رفع كميات كبيرة من التربة المحيطة بمقدمة السفينة، ونجحت عمليات القطر الخاصة بالسفينة العملاقة، وأعيدت لمنطقة المجرى المائي وسحبت للبحيرات.

وقال علي العوامي، عامل ميكانيكا بهيئة قناة السويس، إن السفينة بدأت التحرك في تمام الساعة الثالثة والنصف في طريقها للخروج، وبدأت حركة المياه تسير عكس اتجاه الخروج، وذلك خلال فيلم وثائقي عرضته قناة «DMC» يرصد بطولات هيئة قناة السويس في تعويم السفينة الجانحة «ايفرجيفن».

فرحة فريق الإنقاذ بتحريك السفينة

وتابع المهندس كرم علي، مشرف الكراكة «مشهور»، «فرحة الناس كانت كبيرة جدا بتحريك السفينة، والأهالي والأسر كانوا بيسألوا خلصنا ولا لسه، وشيء يدعوا للفخر والعالم كله قال مش هنقدر واحنا بفضل الله قدرنا، وأثبتنا للعالم أن المصري لما يكون عاوز يعمل حاجة بيعملها».

شهادات عالمية بنجاح المصريين في تعويم القناة

وقال الدكتور سال ميركوجليانو، مدرس مساعد التاريخ بجامعة كامبل في كارولاينا الشمالية، إن كل المنقذين الذين تحدث إليهم، أكدوا أن عملية تحريك السفينة ستستغرق أسابيع وربما شهورا، لمجرد تحريكها، وبالفعل كان الأمر مدهشا أن يتمكنوا من تحريك ايفرجيفن في مدة قصيرة جدا من الوقت في بضعة أيام لتحريكها، وجعلها قادرة على المناورة والإبحار في اتجاه البحيرات المرة الكبرى، وفتح المرور في قناة السويس، بعد أن جرى تعليقه لفترة قصيرة من الوقت، «بالفعل عمل مدهش ورائع للانقاذ البحري».  


مواضيع متعلقة