على قديمه.. فريد الأطرش يكشف سر عدم زواجه: «مفيش واحدة هتستحمل ظروفي»

على قديمه.. فريد الأطرش يكشف سر عدم زواجه: «مفيش واحدة هتستحمل ظروفي»
قال الفنان الراحل فريد الأطرش، إنّ الزواج «قسمة ونصيب»، مبينا أنه استعد للزواج عدة مرات، ولكن لم ينجح في تكوين أسرة، لأنه عاش حياة غير عادية، حيث كان يسافر باستمرار ويعمل لوقت طويل، ولا ترضى كثير من السيدات أن يعمل زوجها طوال الليل وينام طوال النهار.
وأضاف «الأطرش»، خلال لقاء سابق مع التليفزيون السوري بدمشق: «حياتنا غير منظمة، والست اللي تسعد هذا الفنان هتبقى مضحية بذاتها وكيانها عشان تعيش لفرد كزوجة ومدللة ومربية وطباخة وأخت وتحيط به، فهل ممكن تلاقي إنسانة بتعمل بكده عشان تسعد الراجل اللي بيرهق نفسه مع الجمهور والشغل والسهرات، بجد صعوبة إن الفنان يلاقي الزوجة دي».
أمنية بالزواج عدة مرات
وأشار إلى أنه صادف عدد من السيدات كان يتمنى الزواج بهن لكن الظروف منعت إتمام هذا الزوج، فمثلا وجد إحداهن مخطوبة، مبينا أنه ما زال يتمنى الزواج رغم أن «القطار فاته»، وأصبحت حياته على كفة عقب إصابته بمرض في القلب، مواصلا: «أنا مؤمن جدا ومبخفش الموت، فهو آتٍ، حياتي فيها آلام وهتجوز واحدة دادة ممرضة وتيجي تعيشي معايا وأنا مريض، مش هقدر أبقى زوج مثالي، أنا زمان حاولت لكن القسمة والنصيب مقسمش، بس اللي عاوزة تضحي بنفسها تيجي بقى».
ضرورة وجود موهبة للفنان
وأوضح الفنان الراحل فريد الأطرش، أن الفنان يجب أن تكون لديه موهبة لكي يستطيع تقديم أعمال تعجب الجمهور، موضحا أن الفنان إذا لم يكن موهوبا سيقدم إنتاجا فقط دون أن يشعر به الجمهور، موضحا أن الله منحه موهبة التلحين وهي التي جعلته فنانا مشهورا وبعدها أصبح مطربا.
وبيّن أنه كوَّن لنفسه شخصية فنية مستقلة ووصل إلى جمهوره في مختلف الأقطار العربية وكذلك بعض الدول الأجنبية، داعيا المطربين والملحنين العرب إلى تقديم موسيقاهم إلى العالم لتعريف العالم بالفن العربي، مبينا أن الاجتهاد يوصل أي موهبة إلى ما تريده، مشيرا إلى أن الحياة لم تنسه فنه وحافظ على فنه وجمهوره من خلال اجتهاده وكفاحه وصبره، مؤكدا أن الوصول للمجد صعب وشاق ولكن الحفاظ عليه أصعب وأشق.