فريد الأطرش «ملك العود».. أدمن القمار لنسيان أسمهان وعمل شيالا ببدايته

كتب: محمد أباظة

فريد الأطرش «ملك العود».. أدمن القمار لنسيان أسمهان وعمل شيالا ببدايته

فريد الأطرش «ملك العود».. أدمن القمار لنسيان أسمهان وعمل شيالا ببدايته

«ملك العود»، لقب لازم الفنان الراحل فريد الأطرش، خلال مسيرته الفنية، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ111؛ لارتباطه الوطيد بتلك الآلة التي عزف عليها العديد من الألحان، وغنى بها كلمات عاشت بعد رحيله لأجيال طويلة، وأثرت في تاريخ الموسيقى المصرية والعربية.

حياة صعبة عاشها فريد الأطرش في بدايته

بداية فريد الأطرش، لم تكن ممهدة بالورود، إذ بدأ العمل في أكثر من مكان بعد مجيئة القاهرة عقب وفاة والده في سوريا هربًا من الفرنسيين، ليضطر إلى الاعتماد على نفسه والتنقل بين الوظائف المختلفة، منها «شيال» في محل تجاري، وكذلك في الكباريهات منهم «بديعة مصابني»، حتى يستطيع أن يعول أسرته، حسبما ذكر في حوار تليفزيوني قديم: «كانت أختي أسمهان صغيرة، ووالدتي وأخويا في المدرسة لسه، فكان لازم الواحد يشتغل علشان يصرف».

الأطرش: «كنت بالنهار بالمدرسة وبليل في الكباريه»

قضى «الأطرش» حياته بالبداية نهارًا في المدرسة، وفي الليل يعمل بكازينو «بديعة مصابني»: «علشان خاطر أطلع أجرة اللقمة اللي ناكلها»، ما تسببت تلك المرحلة في آلام نفسية لدى الفنان الشهير: «لما بقى عندي فلوس بقيت دايما عايز أعيش في مستوى أحسن»، وهو ما جعله يحرص على مظهره الاجتماعي دائمًا أمام الآخرين: «ممكن أدي 1000 ليرة بقشيش»، فضلا عن تكفله بالعديد من أفراد عائلته بعد فقرهم عقب أحداث الثورة.

فريد الأطرش هرب من ظروفه القاسية بالقمار

الظروف القاسية التي مر بها فريد الأطرش، في بدايته الفنية جعلته يقبل على لعب القمار، بحسب حديثه التليفزيوني: «ده شيء بتشرف إني أقوله»، معتبره خطأ في حياته نتيجة لأسباب نفسية دفعته لذلك ونيسان بعد الأمور الشخصية منها وفاة شقيقته الفنانة أسمهان: «لما بروح ألعب بنسى.. بس ده كان بيكلفني فلوس»، إلا أنه في النهاية ترك تلك العادة بعد خسارته مبلغا ماليا كبيرا، لافتًا إلى أنه في مرحلة ما لم يكن لديه أموالا ينفق على نفسه، إلا أن العديد ساعدوه منهم ملوك وأمراء ومواطنين.


مواضيع متعلقة