«هاجر» و«إلهام» تحولان مخلفات المنازل لتحف: مجسمات وفوانيس بأقل تكلفة

«هاجر» و«إلهام» تحولان مخلفات المنازل لتحف: مجسمات وفوانيس بأقل تكلفة
«هاجر» و«إلهام» سيدتان من السويس، تقومان بتحويل مخلفات المنازل والخرز بكل أشكاله إلى تحف بأقل التكاليف، إذ تصنعان الفازات والفوانيس والميداليات والشخصيات الكرتونية والصواني وعلب المناديل، وتناشدان ربات البيوت بعدم رمي المخلفات في القمامة، فبعضها ممكن استخدامه في صناعة التحف التي تباع في الأسواق بأسعار عالية.
«هاجر» مدربة تنمية بشرية وإعادة تدوير
وقالت هاجر محمود، إنها تعمل مدربة تنمية بشرية وإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن أعمال الخياطة والتفصيل، وكذلك اللمبات المحروقة وبقايا الأقمشة والأسلاك ولعب الأطفال التالفة، فضلا عن الأطباق المصدأة والأكواب المشروخة، وغيرها من المخلفات التي تقبل ربات البيوت على إلقائها في القمامة، ويمكن تحويلها لأنتيكات وأشكال مختلفة لتزيين المنازل.
تصنيع فازات من اللمبات المحروقة ومخلفات الورود
وضربت «هاجر» مثالاً على ذلك بتصنيعها فازة من لمبة محروقة، حيث تم تفريغها من محتواها المحترق وكسوتها بقطعة من ثوب قديم، لكن الشكل النهائي أصبح جيدا، وتم إحضار ورد تحطمت الفازة الخاصة به، وكان من المفترض أن يكون مصيره في سلة المهملات، لكن تم تصنيع منها فازة جميلة.
كما عرضت مثال آخر عبارة عن كسوة صينية أصابها الصدأ ببقايا قماش خيامي، وحولتها لتحفة يتم وضع الفازات بها كزينة، أو تقدم عليها مشروبات مختلفة.
إلهام محامية بدرجة فنانة
أما إلهام جودة، فهي محامية بدرجة فنانة موهوبة، وتقوم بتصنيع أشكال وألوان من المجسمات والشخصيات من الخرز بمختلف أنواعه، فصممت فوانيس رائعة الشكل وبسعر أرخص بكثير من المحال.
وأكدت «إلهام»، أنها عملت فى المحاماة لفترة قصيرة، لكنها اختارت شغل الخرز، نظرا لأنه يدر عائدا ماليا جيدا، فضلا عن رغبتها في تنمية هوايتها.