«إسلاميون» يتصدون للإرهاب بتدشين حملة «سلفى ومش نازل»
أعلنت تيارات إسلامية، من بينها حزب النور والدعوة السلفية، والقوى الصوفية، التصدى لدعوات العنف والتخريب المنتظرة خلال مظاهرات 28 نوفمبر، التى دعا إليها كل من تنظيم الإخوان والجبهة السلفية، بتدشين حملة «سلفى ومش نازل»، وتشكيل لجان شعبية لمواجهة «التخريب»، وتنظيم حملة لـ«طَرق الأبواب» لمواجهة التحريض على العنف.
وقال الدكتور أحمد رشوان، سكرتير الهيئة العليا لحزب «النور»، إن الحزب أطلق سلسلة مؤتمرات جماهيرية وملصقات وبانرات للتحذير من العنف وتوعية الشباب من الانخراط فيه أو الاستجابة للداعين له، مشيراً إلى أن «النور» سيعمل على الوصول لكل بيت فى مصر، لمحاصرة الأفكار المنحرفة وإجهاضها.
وقالت مصادر بـ«الدعوة السلفية» إن هناك تكليفات صدرت لخطباء التيار السلفى، بالتركيز على مواجهة الفكر المتطرف، وتحريم العنف والرد عليه من القرآن والسنة، وذلك من الآن، وحتى يوم 28 نوفمبر، علاوة على توضيح فكرة أن الجبهة السلفية الداعية للتظاهر لا تنتمى للتيار السلفى، بل هى امتداد للفكر الإخوانى «القُطبى».
وعلمت «الوطن» أن «الدعوة السلفية» و«النور» سينظمان معسكرات دعوية وترفيهية للكوادر الشبابية أيام 27 و28 و29 نوفمبر الحالى، تزامناً مع دعوات التظاهر، وقال على حاتم، عضو مجلس إدارة «الدعوة»، رداً على دعوة «الجبهة» لرفع المصاحف فى ذلك اليوم، إنه يجب عدم رفع المصاحف وتعريضها للإهانة والإساءة، فى مظاهرات تهدف إلى العنف والتخريب، ووصف دعوات «الجبهة» بأنها تتشابه مع فعل «الخوارج»، الذين يكفرون بالمعصية، لافتاً إلى أن الهدف من رفع المصاحف إحراج الأمن حينما يتصدى لمواجهة العنف فتقع المصاحف على الأرض وتداس بالأقدام، ويدعى فاعلوها أن قوات الأمن تسببت فى إهانة المصحف الشريف. وأكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن أعضاء «الدعوة» والحزب لن يشاركوا فى مظاهرات 28 نوفمبر، وكلف قيادات وكوادر «الدعوة» بالتأكيد على أتباعهم بعدم النزول ومتابعة التكليفات الصادرة لهم. كما أعلن اتحاد القوى الصوفية تدشين حملة «قادرون» لمواجهة الإرهاب ورفض دعوات التظاهر فى 28 نوفمبر، وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام للاتحاد، إن استمرار نزيف الدم فى مصر ومشاهد التخريب اليومية التى يرتكبها عناصر الإخوان وحلفاؤهم تتطلب من الجميع موقفاً مسئولاً لمواجهة الإرهاب الأسود الذى يتم باسم الدين.
وكشف مصطفى زايد، رئيس ائتلاف الطرق الصوفية عن تشكيل لجان شعبية يوم 28 نوفمبر للتنسيق مع قوات الأمن للتصدى لمظاهرات العنف والتخريب، كل فى محافظته.