جهاز جديد يزيد إمكانيات الطرف الصناعي: هتحس بالحرارة ونبض القلب

جهاز جديد يزيد إمكانيات الطرف الصناعي: هتحس بالحرارة ونبض القلب
- مصر تستطيع
- أحمد فايق
- الأكاديمية البحرية
- الطرف الصناعي
- تصميمات ثلاثية الأبعاد
- مصر تستطيع
- أحمد فايق
- الأكاديمية البحرية
- الطرف الصناعي
- تصميمات ثلاثية الأبعاد
كشف الدكتور حاتم البدويهي، أستاذ مساعد هندسة الكهرباء بالأكاديمية البحرية الأمريكية، تفاصيل حصوله على منحة بقيمة 600 ألف دولار، قائلا إنها موجهة لجهاز بحثي بتكنولوجيا جديدة لطباعة تصاميم ثلاثية الأبعاد.
وأضاف «البدويهي»، خلال لقاء عبر «سكايب»، ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الخميس، أن الأجهزة التقليدية للتصميمات ثلاثية الأبعاد تصمم أطرافا صناعية بمواد بلاستيكية.
وأفاد بأن الجهاز الجديد يزود إمكانيات الطرف الصناعي من خلال طباعة مسارات نحاس أو فضة موصلة بالكهرباء للطرف، مردفا: «ممكن تضع أشياء في الطرف الصناعي تحس بيعها، مثل درجة الحرارة أو الرطوبة أو نبض القلب».
طباعة محرك طائرة
وتابع: «الجهاز يعتبر جديد، والشركة أصدرته منذ 5 أو 6 سنوات الماضية، ولا يوجد منه سوى 10 أو 11 جهازا في العالم، وأنا سأكون من أوائل الأشخاص الذين يستخدمونه، وخلال هذا العام سأجري جولة للدول التي استخدمت هذا الجهاز لاكتساب الخبرات منهم في البحث الذي أجريه».
وواصل: «يمكن طباعة محرك طائرة داخل هذا الجهاز مستقبلا، ولكن يحتاج ذلك لمراحل، فيوجد جهاز معين سيصمم الإطار الخارجي، وجهاز ثان سيصمم الريش، وجهاز ثالث سيعمل على الوصلات الكهربائية، بس احنا هنوصل للموضوع ده قريب خلال كام سنة، بأن كل حاجة ممكن تطبع ومش هتحتاج مصانع وأجهزة كبيرة».
«ميكروبورت» يزلزل الورم
ولفت أستاذ مساعد هندسة الكهرباء بالأكاديمية البحرية الأمريكية، إلى أنه زار الجامعة المصرية اليابانية في برج العرب مؤخرًا، واطلع على بحث أحد الأساتذة هناك في تصنيع سبائك تستطيع تغيير نفسها إذا تعرضت لدرجة حرارة مختلفة أو مجال مغناطيسي مختلف، «اشتغلت معاه شهرين، وكنا بنحاول نطلع أطراف صناعية لها صفات مغناطيسية، بحيث تقدر تتحكم في تحرك الطرف الصناعي».
وأشار إلى أنه زار أيضا الجامعة الألمانية في مصر، «شغال معاهم 6 أو 7 سنين، وبنعمل معاهم ميكروبورت، وهي روبوت صغيرة جدًا طولها أقل من 1 مللي، ممكن يعمل وظائف معينة داخل الجسم ممكن يحاول يزلزل ورم».