رئيس شركة الإنتاج الحربى للمشروعات: ندرس تطوير حديقة الحيوان وربطها بـ«الأورمان» عبر «تليفريك»

رئيس شركة الإنتاج الحربى للمشروعات: ندرس تطوير حديقة الحيوان وربطها بـ«الأورمان» عبر «تليفريك»
- الإنتاج الحربى
- حديقة الحيوان
- حديقة الأورمان
- حفظ الغلال
- الإنتاج الحربى
- حديقة الحيوان
- حديقة الأورمان
- حفظ الغلال
نُخطّط للمشاركة فى إعادة إعمار ليبيا والعراق وسوريا بالتعاون مع القطاع الخاص
كشف المهندس ماجد السرتى، رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية، عن تخطيط الشركة للتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص للمشاركة فى مشروعات إعادة إعمار ليبيا وسوريا والعراق فى الفترة المقبلة، ونقل الخبرة التنموية المصرية إليهم، التى تقوم على تنفيذ المشروعات فى أسرع وقت، وبأقل تكلفة، وبأعلى مستوى جودة ممكن. وأضاف «السرتى»، فى حواره مع «الوطن»، أن هناك دراسات تُجرى بالتعاون مع تحالف من شركات عالمية، من بينها مُطور حديقة حيوانات لندن، للعمل على تطوير حديقة حيوانات الجيزة، وإمدادها بحيوانات جديدة، لتصبح حديقة حيوانات بلا أسوار وبلا حواجز، مع أعلى معايير الأمان العالمية.. وإلى نص الحوار:
افتتاح اثنتين منها فى أبريل ضمن جهود الدولة للاكتفاء الذاتى من القمح
حدثنا عن نشأة شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والاستشارات الهندسية، وما أبرز أعمالها فى الفترة الماضية؟
- تعود نشأة الشركة إلى عام 2013، حين أنشئ قطاع هندسى بوزارة الإنتاج الحربى، بغرض الإشراف وإدارة المشروعات الجارية داخل المصانع الحربية، ثم توسع نشاطه ليشمل التعاون مع الوزارات والهيئات المختلفة، ليتم فى شهر أبريل 2015، تحويل القطاع إلى شركة للمشروعات والإنشاءات والاستشارات الهندسية بقرار من الفريق محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى الراحل، ونجحنا فى تنفيذ الكثير من المشروعات القومية، مثل قطاع فى الطريق الدائرى الإقليمى.
المهندس ماجد السرتى: نعمل على تنفيذ 6 صوامع جديدة لحفظ الغلال
وكنا من أوائل الشركات التى انتهت من أعمالها، كما عملنا على رفع كفاءة السكة الحديد ومحطاتها، وتنفيذ مستشفيات، ودعم مشروعات التأمين الصحى الشامل، ودعم مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، عبر تنفيذ محطات تنقية المياه والصرف الصحى، ونركز أعمالنا فى محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج والمنيا، ونعمل على إنشاء 6 صوامع للغلال، بالتعاون مع وزارة التموين، وسنفتتح صومعتين منها فى شهر أبريل المقبل.
هل هناك مشروعات كبرى تخططون للعمل عليها حالياً؟
- يجرى دراسة وتنسيق مشروع ضخم لتطوير حديقة الحيوان فى الجيزة، خصوصاً أنها إحدى أقدم 3 حدائق حيوان فى العالم، ونستعين بالمطور الذى نفّذ أعمال تطوير حديقة حيوان لندن فى هذا المشروع، إلى جانب تطوير حديقة الأورمان، والربط بينهما.
ومتى تتوقع أن تبدأ أعمال تطوير «حديقة الحيوان»؟
- خلال شهرين من الآن.
وكيف تتصوّرون شكل حديقة الحيوانات بعد العمل على تطويرها؟
- ندرس حالياً الشكل النهائى لمخطط التطوير، ونتّجه لتكون حديقة حيوانات بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالمية، التى تتيح للمواطن الاستمتاع بالحيوانات كأنها فى البرية، دون أدنى خطورة تُذكر عليه، وسنُقسم الحديقة إلى 4 قطاعات، منها المصرية، والأفريقية، والآسيوية، والتجربة الليلية، مع إدخال حيوانات جديدة للحديقة لم تدخلها من قبل، إلى جانب العمل على ربط حديقة الحيوانات مع حديقة الأورمان عبر «تليفريك».
وهل سيؤثر هذا التطوير على سعر تذكرة دخول حديقة الحيوانات؟
- سعر التذكرة سيكون فى متناول الجميع.
وما الوقت المخطط للانتهاء من أعمال تطوير الحديقة؟
- قرابة العام ونصف العام، مع سعينا لضغط تلك الفترة لتصبح عاماً واحداً فقط.
وهل ستعملون فى هذا المشروع بمفردكم؟
- سيجرى العمل فيه بتحالف مع شركات عالمية متخصّصة فى هذا المجال، مع الحصول على حق إدارة حديقة الحيوانات لفترة بنظام «حق الانتفاع»، ونحن حالياً فى مرحلة التفاوض على الجوانب المالية للمشروع.
وماذا عن العائد المادى المتوقع لوزارة الزراعة من هذا المشروع؟
- نتجه للاتفاق على أن تحصل الوزارة على 3 أضعاف الأرباح التى تدخلها لها حديقة الحيوان حالياً.
حدثتنا عن مشروع طموح لـ«الصوامع».. إلى أين وصلتم فى هذا المشروع؟
- الصوامع الحديثة لا توجد بها أتربة، مع إمكانية الحفاظ على القمح والغلال فترة كبيرة، ونعمل فى هذا المشروع مع وزارة التموين والتجارة الداخلية فى إطار جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح.
نشارك بـ15 مجالاً ضمن «حياة كريمة»..وسنطلق مشروعاً لـ«الرى الحديث» قريباً
ماذا عن جهودكم فى دعم المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة»؟
- نعمل فى أكثر من 15 مجالاً فى مبادرة «حياة كريمة»، مثل مشروعات تبطين الترع للحفاظ على فواقد المياه، كما سنُطلق مشروعاً بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى، للحفاظ على فواقد المياه عبر الزراعة بالتنقيط، وتبطين المساقى وغيرها، كما نعمل فى مشروعات بقطاع الصحة، والبريد، والتموين، والتأمينات الاجتماعية، ووزارة الشباب والرياضة، وغيرها من المشروعات الكبرى.
القطاع الخاص شريك أساسى لنا
وما رأيك فى انتقادات بعض المقاولين المنتمين للقطاع الخاص حول عملكم فى المشروعات التنموية؟
- القطاع الخاص شريك أساسى فى أعمالنا، فنحن ندير ونشرف على التنفيذ، لضمان أعلى معايير الجودة، والتنفيذ فى أقل وقت، وبأقل تكلفة، وكل المشروعات ينفّذها القطاع الخاص، كما أننا نخرج مستحقات المقاولين من الشركة، حتى لا تتعطل الأعمال.
وماذا عن حجم أعمال الشركة السنوى؟
- حجم النشاط السنوى لنا قرابة 8 مليارات جنيه فى العام.
وما خطوتكم التى تتطلعون إليها فى الفترة المقبلة؟
- نُخطط ونتطلع للعمل فى ملف إعادة إعمار ليبيا، والعراق، وسوريا، فى الفترة المقبلة، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المصرية وجهات الدولة المختلفة، وسنحرص على نقل الخبرة التنموية المصرية إليهم، وتنفيذ المشروعات أيضاً فى أقل وقت، وبأقل تكلفة، وأعلى مستوى جودة ممكن.
محاور مشروع تطوير الحديقة
فى هذا المشروع نعمل على عدم إزالة ولو شجرة واحدة داخل الحديقة، كما أنه يوجد 11 مكاناً أثرياً بداخلها، سيتم الحفاظ عليها، مع إجراء تطوير شامل للحديقة حتى تعود على قوائم المنظمة الدولية لحدائق الحيوان، مما يتيح إمكانية منح حيوانات هدية لمصر، ووضع الحديقة على خريطة المزارات السياحية الدولية المتعلقة بحدائق الحيوانات.