كرنفال البهجة فى «حديقة الأورمان» شوف الزهور واتعلم

كرنفال البهجة فى «حديقة الأورمان» شوف الزهور واتعلم
- معرض الزهور
- الحديقة
- الزهور
- الملاهى
- ألعاب
- الأطفال
- ألعاب الأطفال
- معرض الزهور
- الحديقة
- الزهور
- الملاهى
- ألعاب
- الأطفال
- ألعاب الأطفال
ساحة واسعة داخل معرض الزهور تحتضن الصغير والكبير، بها ملاهٍ تناسب جميع الأعمار، تقصدها الأسر لقضاء وقت ممتع، بتذكرة رمزية قيمتها 10 جنيهات فقط، تتيح لهم الفرصة للتنقل بين كل لعبة وأخرى بأريحية تامة، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
اصطحب محمد حسين طفليه «آدم» 7 سنوات، و«ياسين» 4 سنوات، إلى الحديقة، للعب ومشاركتهم بعض الألعاب وفى نفس الوقت الاستمتاع بالأجواء الباعثة على الراحة النفسية: «لما عرفت إن المعرض فتح قلت أجيب الولاد يغيروا جو».
فرحة كبيرة ظهرت على وجه الصغار وكذلك أولياء أمورهم، الذين تفرغوا لإسعاد أبنائهم وأيضاً أنفسهم، لتكتمل زيارتهم: «المعرض مش بس لشراء الزهور والشتلات، إنما للعب والمرح، والملاهى وفرت علينا حاجات كتيرة، خاصة إننا بنصطحب أطفالنا، وبيكونوا عاوزين يلعبوا وينطلقوا»، يقولها «محمد»، مؤكداً أنه من محبى المعرض، وسعيد بتوفير ملاهٍ داخلية للأطفال، حتى تستطيع كل أسرة المجىء بسهولة.
جاءت «شيماء» من أسيوط لزيارة والدتها فى العاصمة، واستغلت فترة وجودها لزيارة معرض الزهور، برفقة شقيقتها وأطفالهما: «من ساعة ما جينا والولاد من المرجيحة للزحلقية».
تحكى «شيماء» أنه لولا توافر الملاهى داخل المعرض كانت ترددت كثيراً فى زيارته، بسبب تعلق أطفالها بها، وفى نفس الوقت أعمارهم لا تزال صغيرة، ولن يتفهموا قيمة المعرض وما يضمه من كنوز زراعية: «كنت هاعانى ومش هعرف أسيبهم فين».
بينما جاءت «ميادة»، 8 سنوات، برفقة شقيقتها، وبدأت تنطلق بمفردها داخل الملاهى، أثناء شراء أختها بعض الزهور، مستمتعة بالأجواء، ما جعلها تجرب أكثر من لعبة وتتراقص من الفرحة.