جامعة الزقازيق تمنح «الصوري» الدكتوراه حول أثر الطاقة المتجددة على التنمية

كتب: حسام حربى

جامعة الزقازيق تمنح «الصوري» الدكتوراه حول أثر الطاقة المتجددة على التنمية

جامعة الزقازيق تمنح «الصوري» الدكتوراه حول أثر الطاقة المتجددة على التنمية

منحت كلية الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق الباحث السيد علي الصوري درجة الدكتوراه في الاقتصاد مع مرتبة الشرف، عن رسالته التي حملت عنوان: أثر الطاقة المتجددة على التنمية المستدامة في الصين.

وضمت لجنة المناقشة كلا من الدكتور محمد عبد الحليم يونس، أستاذ الاقتصاد، كلية التجارة -جامعة الأزهر، مشرفا والدكتور علي أحمد إبراهيم أستاذ الاقتصاد بكلية الزراعة جامعة الزقازيق مناقشا، والدكتور محمد عيد حسونة عميد معهد العلوم الإدارية بجامعة الأزهر مناقشا تناول الصوري في رسالته، وفي إطار بحثي تأصيلي ما طرأ على قضايا الطاقة المتجددة والبديلة في العقدين الأخيرين وما حظيت بهما من اهتمام كل دول العالم على السواء، وخاصة بعد التغيرات المناخية الخطيرة التي شهدها العالم في عام 2021، حيث يؤثر استهلاك الطاقة على معدل التلوث ومن ثم على الصحة العالمية وعلى التنمية المستدامة.

الصين أكبر مستثمر عالمي

وتناولت الرسالة ما أصحبت عليه الصين كأكبر مستثمر عالمي في مجال الطاقة المتجددة للعام السابع على التوالي، وسلط الصوري فى رسالته الضوء على أهمية الطاقة المتجددة والبديلة في حماية البيئة بالصين لأجل التنمية المستدامة، مستعرضا بعض التجارب التي قامت بها الصين في مجال الطاقة المتجددة والبديلة والاستفادة منها في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بها ومع اعتبار أن الطاقات المتجددة هي البديل الوحيد للاقتصاديات المعتمدة على المصادر الأحفورية.

وتوصل الصوري في دراسته إلى أن هناك أثرا واضحا للطاقة المتجددة على أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة الاقتصادى والبيئي وعلى القوى البشرية وأنه فيما يخص البعد الاقتصادى للتنمية المستدامة فقد توصل الباحث إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يؤدي إلى زيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وفيما يخص البعد البيئي فإن الاعتماد على الطاقة المتجددة يقلل بشكل واضح من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهو ما يؤثر إيجابا على مستوى الصحة العامة للسكان وان إنتاج الكهرباء من الوقود التقليدي «النفط، الغاز، الفحم» يؤدي إلى تناقص مؤشر التنمية البشرية، بينما إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة يؤدي إلى زيادة مؤشر التنمية البشرية.

استخدام تقنيات الطاقة المتجددة

وأوصى الصوري في دراسته بأهمية العمل على نشر استخدام تقنيات الطاقة المتجددة التي ثبتت جدواها اقتصاديًا وزيادة الإنفاق على الأبحاث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وزيادة الاستثمار في الطاقة النووية لأنها قليلة التلوث للبيئة والحد من استخدام الطاقة التقليدية بسبب زيادة تلوثها للبيئة والعمل على زيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة للحد من التلوث البيئي.


مواضيع متعلقة