موسكو تربط تفشي أمراض معدية خطيرة في روسيا وأوكرانيا بأنشطة أمريكية

موسكو تربط تفشي أمراض معدية خطيرة في روسيا وأوكرانيا بأنشطة أمريكية
- روسيا
- أمراض معدية
- المختبرات البيولوجية
- وزارة الدفاع الأمريكية
- وزارة الدفاع الروسية
- البنتاجون
- فيروسات تاجية
- الطاعون
- روسيا
- أمراض معدية
- المختبرات البيولوجية
- وزارة الدفاع الأمريكية
- وزارة الدفاع الروسية
- البنتاجون
- فيروسات تاجية
- الطاعون
رجحت وزارة الدفاع الروسية وجود صلة بين حالات مثيرة للشبهات لتفشي أمراض معدية في أراضي روسيا أوكرانيا في السنوات الأخيرة وأنشطة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، لافتة إلى أن جهود أنشطتها في المختبرات الأوكرانية توجت بإنشاء ست عوائل فيروسية بما فيها فيروسات تاجية، وذلك حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
قائد الدفاع البيولوجي: حصلنا على وثائق موقعة وعليها أختام رسمية
وعن دراسة الأمر، قال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي، إيجور كيريلوف، في إحاطة قدمها اليوم، الخميس، في مقر وزارة الدفاع الروسية إن روسيا تواصل دراسة المعلومات التي تسلمتها من موظفين في مختبرات أوكرانية حول عمل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو على تطوير برامج بيولوجية عسكرية في أراضي أوكرانيا.
وكشف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي عن أنهم عثروا على وثائق رسمية موقعة من قبل مسؤولين ومثبتة بأختام رسمية، وأضاف: نعتقد أن العمل جرى على إنتاج مكونات أسلحة بيولوجية على الأراضي الأوكرانية.
الدفاع الروسية: البنتاجون قدم 32 مليون دولار لمختبرات تابعة للدفاع الأوكرانية
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مجموعة من الوثائق المسربة تؤكد أن وزارة الدفاع الأمريكية قدمت 32 مليون دولار إلى مختبرات بيولوجية تابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في كييف وأوديسا ولفيف وخاركوف.
وتشير هذه الوثائق التي تم نشرها إلى أن البنتاجون اختار هذه المختبرات لتطوير عدة مشاريع بيولوجية، منها مشروع UP8 الخاص بدراسة الحمى النزفية الفيروسية وداء البريميات وفيروسات هانتا.
وأشارت الدفاع الروسية إلى مشروع آخر باسم P-781، يخص دراسة إمكانية انتقال الفيروسات للبشر عن طريق الخفافيش، مؤكدة أن العمل على هذا المشروع جرى في مختبر بمدينة خاركوف الأوكرانية بالتعاون مع مركز «أر. لوغار» لبحوث الصحة العامة، في العاصمة الجورجية تبليسي، وهو مركز مرتبط بوزارة الدفاع الأمريكية، حسبما تفيد المعلومات التي لدى روسيا.
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية، فقد أنفق البنتاجون على هذا المشروع الذي انطلق عام 2009 على الأقل في أوكرانيا وجورجيا 1.6 مليار دولار تسلمت أوكرانيا جزءًا أكبر منها.
إنشاء 6 عوائل فيروسية و3 جراثيم تسبب الطاعون وداء البروسيلات وداء البريميات
وذكرت الدفاع الروسية أن جهود وزارة الدفاع الأمريكية تكللت بإنشاء ست عوائل فيروسية (بما فيها فيروسات تاجية) وثلاث جراثيم تسبب الطاعون ودائي البروسيلات والبريميات، تتميز بسرعة انتشارها وبالقدرة المتزايدة على الصمود أمام العلاج.
وكشفت الوثائق التي أصبحت في حوزة وزارة الدفاع الروسية، أنه تم تسليم عينات تم أخذها في أوكرانيا إلى دول أخرى منها جورجيا وألمانيا وبريطانيا، بما في ذلك تسليم خمسة آلاف عينة تم أخذها من مواطنين أوكرانيين إلى مركز «إر. لوغار» في تبليسي و773 عينة أخرى إلى مختبر في بريطانيا.
وكشفت الدفاع الروسية في هذا الخصوص عن عدة حالات مضرة بالاقتصاد لتفشي أمراض معدية في روسيا في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أن الخسائر الناجمة عن انتشار مرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى في أراضي روسيا عام 2021 تجاوزت 1.7 مليار دولار، بالإضافة إلى القضاء على ستة ملايين دجاجة، بينما بلغت خسائر القطاع الزراعي في الدول الأوروبية جراء هذا العدوى نحو ملياري دولار.
وأكدت الوزارة أن الوثائق الموجودة بحوزتها تؤكد أن معهد الطب البيطري في خاركوف عمل على مشروع متعلق بإنفلونزا الطيور، يشمل تقييم الظروف التي يخرج فيها تفشي العدوى عن السيطرة، وتقدير المخاطر الناجمة عن ذلك، داعية إلى فتح تحقيق دولي مستقل لتسليط الضوء على هذا المشروع.
وذكرت الوزارة أنها تسلمت ما وصفته بمعطيات عن إتلاف المواد البيولوجية والوثائق في مختبرات أوكرانية، منها مختبر في مدينة خيرسون حيث تم إتلاف الوثائق بشكل طارئ. ورجحت أن سبب هذا الاستعجال يكمن في السعي لإخفاء بيانات عن تفشي ما يعرف بداء الخيطاوات في هذه المدينة عام 2018، لافتة إلى أن أربع حالات إصابة هناك رصدت في شهر فبراير على الرغم من أن ذلك يعد أمرا غير عادي بالنسبة للمرض الذي تنقله البعوضيات.
زيادة تفشي مرض السل شديد العدوى في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، عن زيادة حادة في وتيرة تفشي مرض السل شديد العدوى في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك عام 2018، ورصد أكثر من 70 وفاة جراء العدوى في بلدة بيسكي وضواحيها بجمهورية دونيتسك، لافتة إلى أن ذلك قد يدل إما على أن التفشي كان نتيجة عمل متعمد أو على أن الممرض تسرب صدفة من أحد المختبرات البيولوجية في أراضي أوكرانيا.