تحتوي على 6 فيروسات تاجية جديدة.. أبرز الأمراض التي تسببها الخفافيش

تحتوي على 6 فيروسات تاجية جديدة.. أبرز الأمراض التي تسببها الخفافيش
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- covid 19
- الخفاش
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- covid 19
- الخفاش
كشف باحثون أمس، عن عثورهم على 6 فيروسات تاجية جديدة تنتمي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في الخفافيش التي تعيش بـ "مينمار"، الأمر الذي أثار قلقا حول خطورة تواجد الخفافيش باعتبارها المصدر الرئيسي لفيروس كورونا مثلما يرجح العلماء.
وعثر الباحثون على الفيروسات الجديدة في ثلاثة أنواع من الخفافيش:
"- the Greater Asiatic yellow house bat" المعروف بـ "Scotophilus heathii"، حيث تم العثور على فيروس "PREDICT-CoV-90".
"- the wrinkle-lipped free-tailed bat"، المعروف باسم "Chaerephon plicatus"، والذي كان يستضيف فيروسي "PREDICT-CoV-47" و"PREDICT-CoV-82".
"- Horsfield's leaf-nosed bat" المعروف باسم "Hipposideros larvatus"، والذي حمل فيروسات "PREDICT-CoV-92"، و"PREDICT-CoV-93" و"PREDICT-CoV-96".
كورونا المستجد
ويعتقد الباحثون أن الخفافيش التي تباع بسوق المأكولات البحرية "ووهان" هي مصدر الفيروس، إذ أن شوربة الخفافيش هي الوجبة الرئيسية والشعبية بالصين ولها عشاقها، إلا أنها تعد أسوأ عدو للبشرية، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأجرى العلماء تحليلا وراثيا للفيروس، ويعتقد أن البشر التقطوه من الثعابين والتي اعتادت على اصطياد الحشرات من الخفافيش، ويتسبب فيروس كورونا الجديد في صعوبة التنفس ويؤدي إلى متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، وهو السلالة السابعة من الفيروس والتي تطورت داخل الخفافيش ونقلتها إلى البشر.
والخفافيش تعد مصدرا لعدد من الأوبئة والفيروسات، منها "سارس" و"الإيبولا"، اللذان تسببا في خسائر ضخمة للبشرية، ويمكن أن تغطي الخفافيش المصابة بالفيروسات مناطق جغرافية ضخمة بسبب قدرتها على الطيران والانتقال إلى أماكن مختلفة على مدار السنة.
سارس
وتسببت الخفافيش في 774 حالة وفاة وإصابة أكثر من 8000 شخص، من قبل خلال عامي 2001 و2003، إذ ظهرت أعراض "سارس" المشابهة للأنفلونزا على عدد من الأشخاص في 17 دولة حول العالم، قبل أن يصابوا بأزمات تنفسية، واكتشف العلماء في النهاية أن الوباء بسبب خفافيش من نوع حدوة الحصان والتي تعيش في كهف بعيد في جنوب غرب الصين.
الإيبولا
ويعتقد الباحثون، أن خفافيش الفاكهة هي المستودع الرئيسي لفيروس "الإيبولا" القاتل، ولكنها لا تعاني من أي أعراض، وظهرت أول حالة لـ"الإيبولا" في 1976، بجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحتى عام 2013، سجلت منظمة الصحة العالمية 1590 حالة وفاة بسبب "الإيبولا"، وفي ديسمبر من نفس العام، تسبب الفيروس في حدوث 28646 إصابة و11323 حالة وفاة بغرب أفريقيا.
ويعود سبب انتشار "الإيبولا"، إلى تناول البشر الفاكهة التي تم تناولها جزئيا بواسطة الخفافيش حاملة المرض.
ويرجح العلماء أن فيروس كورونا الجديد تطور داخل الخفافيش وتم نقلها للبشر من خلال اللمس المباشر أو أكلها.