مستثمرو السياحة: مئات الأوكران استكملوا إجازاتهم ورفضوا العودة لبلدهم
مستثمرو السياحة: مئات الأوكران استكملوا إجازاتهم ورفضوا العودة لبلدهم
قال رامي فايز، عضو جمعية مستثمرو السياحة بمرسى علم، إن توقف الحركة السياحية الوافدة من روسيا وأوكرانيا، ليس لها تأثيرات سلبية كبيرة حتى الآن على القطاع السياحى المصري، موضحا أن نسب الإشغال بفنادق شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم خلال مارس الجاري، لم ينخفض مقارنة بذات الفترة من العام الماضى مع زيادة معدلات السياحة الوافدة من ألمانيا وإيطاليا خلال الأسابيع الماضية، ما عوض توقف قدوم السياح الروس والأوكران لمصر.
وأضاف «فايز» لـ«الوطن» أن مئات السياح الأوكران المتواجدين بالمدن السياحية في البحر الأحمر وجنوب سيناء رفضوا مغادرة مصر والسفر إلى الدول الأوربية المجاورة لأوكرانيا «ليتوانيا وبولندا ورومانيا» أسوة ببقية السياح الأوكران الذين كانوا متواجدين بمصر وقت اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى ـن هؤلاء السياح يقيمون حاليا بالفنادق على نفقتهم الشخصية.
مصر لا تعتمد على سوق سياحى واحد
وأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بمرسى علم إلى أنه رغم أهمية السياحة الروسية والأوكرانية لمصر إلا أن القطاع السياحى المصري لا يعول على سوق سياحى واحد أو سوقين في إرسال السياح لمصر، وتابع قائلا «السياحة الروسية إلى مصر توقفت بشكل تام منذ أواخر 2015 حتى أغسطس 2021 ورغم ذلك لم يكن هناك تأثيرا كبيرا على صناعة السياحة المصرية رغم أن روسيا كانت ترسل لمصر آنذاك نحو 30% من إجمالى السياح الذى تستقبلهم مصر سنويا»، نافيا ما تردد عن فقد مئات العاملين بالقطاع السياحى المصرى لوظائفهم كأحد تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.
توقعات بزيادة أعداد السياح خلال الشهور المقبلة
وأوضح عضو جمعية مستثمرو السياحة بمرسى علم أنه من المتوقع أن تشهد الشهور المقبلة زيادة فى أعداد السياح الوافدين لمصر، لاسيما من الدول الأوربية البعيدة عن مجريات الحرب، فضلا عن دول أمريكا اللاتينية ودول جنوب شرق أسيا، ولفت إلى أن استمرارالحرب الروسية الأوكرانية لفترة طويلة قد يكون له تأثير سلبى كبير على حركة السياحة بين الدول.
