معرض مؤقت عن رحلة العائلة المقدسة في مصر حتى 30 يونيو
معرض مؤقت عن رحلة العائلة المقدسة في مصر حتى 30 يونيو
- المتاحف
- المجلس الأعلى للآثار
- المتحف القبطي
- فلسطين
- حصن بابليون
- المتاحف
- المجلس الأعلى للآثار
- المتحف القبطي
- فلسطين
- حصن بابليون
تنطلق اليوم فعاليات، افتتاح معرض أثري مؤقت وذلك بمناسبة العيد الـ112 للمتحف القبطي، وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض مستمر حتى 30 يونيو 2022، ليروي مراحل رحلة العائلة المقدسة بمصر، وحياة المسيح منذ البشارة بميلاده وحتى العودة لفلسطين مرة أخرى.
وأشار إلى أن المعرض يضم 11 قطعة أثرية، من مقتنيات المتحف منها أربعة مخطوطات من العهد القديم والجديد، وسبع أيقونات نادرة، بالإضافة إلى مجموعات من العملات الحديثة التي أصدرتها مصلحة سك العملة عام 2018 عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر.
افتتاح حصن بابليون ومحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر
ومن جانبها، أضافت جيهان عاطف مدير عام المتحف، أن الاحتفالية تتضمن افتتاح حصن بابليون للزيارة، وتنظيم عدد من المحاضرات عن محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر، وعرض غنائي للكورال وألحان قبطية، وأيضًا افتتاح معرض فني لفناني وزارة السياحة والآثار.
جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة «بالمعلقة»، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.
تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودي
ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر، تم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم إغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006
وفي 20 ديسمبر عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودي، وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون.
ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.
يذكر أن العالم الفرنسي «جاستون ماسبيرو»، لعب دورًا مهما في نشأة المتحف، إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي، وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية، هيرتس باشا عام 1889، ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا «كيرلس الخامس» بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية.
بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.
ظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية الهامة.