حيل الأسواق الشعبية لمواجهة ارتفاع أسعار السلع: «بيع كتير تكسب كتير»
حيل الأسواق الشعبية لمواجهة ارتفاع أسعار السلع: «بيع كتير تكسب كتير»
- سوق العتبة
- سوق الموسكى
- سوق عبد العزيز
- الغرف التجارية
- شعبة الأجهزة المنزلية
- سوق العتبة
- سوق الموسكى
- سوق عبد العزيز
- الغرف التجارية
- شعبة الأجهزة المنزلية
تقاوم الأسواق الشعبية ارتفاعات الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وتعمل على استقرارها في السوق لتناسب جميع شرائح المجتمع، خاصة الملابس الجاهزة والمفروشات والعبايات والأجهزة الكهربائية ومستلزمات الأفراح والسبوع.
وقال خالد سليمان نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة لـ«الوطن» إنَّ الأسواق الشعبية قاومت الزيادة فمعظم البضائع تباع بأسعار تتناسب مع كل الطبقات، مبينًا أنَّ السلع حافظت على أسعارها خاصة العبايات التى يقبل المواطنين على شرائها الآن بمناسبة عيد الأم، سواء كانت السوداء أوالملونة، لتباع بأسعار تبدأ من 50 جنيهًا حتى 250 جنيهًا، وكذلك المفروشات وملايات السرير وغيرها.
وعلى الرغم من ارتفاع مستلزمات الإنتاج إلًا أن الأسعار في منطقتي الموسكي والعتبة جاءت في متناول محدودي الدخل، إذ يُطبق التجار حيلة التغلب على ارتفاع الأسعار بمبدأ «بيع كتير تكسب كتير» أي بيع كميات كبيرة من تقليل هوامش الربح، خاصة أنه كلما ارتفعت الأسعار ابتعد المواطن عن الشراء.
سوق عبدالعزيز
بدوره، قال أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات والأجهزة المنزلية بالغرف التجارية، إنَّ الركود يخيم بشكل كبير على مبيعات الأجهزة والأدوات المنزلية بالرغم من مناسبة عيد الأم، وحلول رمضان، مضيفًا أنَّ هناك حالة من الترقب والحذر تسيطر على الجميع مع زيادة المخزون من المنتجات والسلع جراء انخفاض القوى الشرائية للمستهلكين.
وأضاف «هلال» أنَّ التجار يحاولون السيطرة على الأسعار وتدارك الزيادة المتوقعة على السلع المستوردة، نتيجة زيادة تكاليف الشحن، خاصة في ظل تراجع الطلب، وتقليل هامش الربح.
سوق درب البرابرة
فيما قال محمود حلمي تاجر بالغرف التجارية «كان يتوافد إلينا المواطنون على اختلاف مستوياتهم لشراء مستلزمات الأفراح، والسبوع، والحفلات، وبسبب ارتفاع الأسعار ابتعد المواطنين عنها باعتبارها سلعًا ترفيهية وهم في غني عنها في ظل تدهور الحالة الاقتصادية».
ولفت «حلمي» إلى أنَّه بالرغم من استقرار أسعار السلع إلًا أن المواطن اعتاد على «الفصال» والمماطلة بشكل كبير من أجل خفض قيمة السلعة بشكل كبير، «وهو ما يجبرنا في أغلب الأحيان على التساهل معهم من أجل البيع حتى لو بأرباح زهيدة».
