«نورهان» رفعت دعوى خلع بعد 11 سنة جواز: هجر العمل واعتاد على ضربي

«نورهان» رفعت دعوى خلع بعد 11 سنة جواز: هجر العمل واعتاد على ضربي
- محكمة الأسرة
- مريض نفسي
- دعوى خلع
- العنف ضد الزوجات
- أخبار الحوادث اليوم
- الطلاق
- محكمة الأسرة
- مريض نفسي
- دعوى خلع
- العنف ضد الزوجات
- أخبار الحوادث اليوم
- الطلاق
وقفت أمام محكمة الأسرة، تترقب دورها، تسيطر عليها مشاعر الخوف من زوجها ووالدته، بعد أن هددتها الأخيرة بتشويه وجها حال طلاقها من ابنها، بعد أن سئمت العيش معه بسبب مرضه النفسي الذي يدفعه لضربها وإيذائها باستمرار، وعندما تركت المنزل وطلبت الطلاق، لأنه رفض المتابعة مع طبيب نفسي، ذهبت لها «حماتها»، التى هددتها بتدمير حياتها، فأسرعت للمحكمة وأقامت ضده دعوى خلع، ومن يومها تتلقى التهديدات من والدته.
نورهان: اتجوزته عشان أتخلص من العنوسة
بدأت «نورهان» حديثها مع قاضي محكمة الأسرة، وهي تحاول السيطرة على خوفها، مشيرة إلى أنها تزوجت عن طريق إحدى جيرانها بعد أن رشحته لها، وأقنعتها جارتها بالزيجة بحجة أنها تأخرت في سن الزواج، وبعد إصرار من والدتها وافقت لتتخلص من معايرة الآخرين لها بأنها عانس، وبعد فترة من الخطبة بدأت تلاحظ أنه غير متزن نفسيًا، وأنه غير مهتم بالعمل، وعندما أخبرت والدتها أجبرتها على إتمام الزيجة.
خلفت 3 أولاد وكانت تعيسة
وحكت الزوجة للقاضي أن الزيجة تمت تحت ضغط كبير، وكانت تشعر بأنها تعيش في سجن تقلباته النفسية، وأنها أنحبت أبناءهما الـ 3 في الأعوام الأولى من زواجهما، وسط فرحة كبيرة من العائلتين بهذا الزواج، الذي بدا لهم أنه زواج مثالي، لكن بالنسبة لها كانت تشعر بالحزن مع إنجاب كل طفل، وبسبب معاملته لها طوال الوقت: «وسط كل ذلك، والدته تدّعي أنه ملاك، وتجبرني على عدم الشكوى من أجل أولادي».
دعوى خلع بعد 11 سنة زواج
وأكملت «نورهان»، أمام قاضي محكمة الأسرة، بعض التفاصيل التي تحملتها لمدة 11 عامًا من أجل أطفالها، وأن حياتها بدأت في الانهيار قبل 6 أعوام عندما ترك زوجها العمل، وفي كل شجار يتحجج بالحالة المادية والضغوط، وبعد فترة عرفت أن مرضه النفسي كان السبب الرئيسي في تركه للعمل، واضطرت للنزول بحثًا عن عمل لتساعده فى تربية أبنائها، ولكنه رفض اللجوء لطبيب نفسي ولقنها علقة موت وطلب منها عدم الحديث في هذا الأمر.
ووفقًا لحديث «نورهان»، مع قاضي محكمة الأسرة، بدأ زوجها منذ عامين في تعاطي المخدرات بعد تعرفه على بعض الأشخاص، وساعدته والدته بمنحه الأموال باستمرار، وهو ما جعله يتمادى في عدم تحمل المسؤولية: «عندما أتشاجر معه يضربني بطريقة بشعة ومرضه النفسي يسيطر عليه، ويتهمني بأنني أقوم باستفزازه، ومع الوقت بات ضربه لنا وإهانتنا أمرًا اعتياديًا».
والدته هددتها بتشويه وجهها
وتابعت: «لما فاض بيا الكيل طلبت منه يتعالج نفسيًا ويبطل المخدرات عشان خاطر ولادنا، لكنه اشتكي لأمه وهي قالت لي ابني مش مجنون، تركت البيت أنا وولادي وطلبت منه الطلاق عشان أعرف أربي ولادنا، وتاني يوم أمه جت بيت أهلي وهددتني إنها هتشوه وشي وتدمر حياتي لو طلبت من ابنها الطلاق وكل كام يوم تهددني عشان تجبرني إني أرجع له، وبقيت عايشة في رعب».
وأنهت «نورهان»، حديثها أمام القاضي بأنها تعيش في حالة من الخوف والرعب من تهديدات والدته، حتى أنها خائفة من الذهاب لعملها، فتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى خلع، حملت رقم 954 لسنة 2022، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.