زوجة في دعوى خلع بعد 20 سنة: «بيضربني وبياخد فلوسي وكسر أسنان ابنه»

زوجة في دعوى خلع بعد 20 سنة: «بيضربني وبياخد فلوسي وكسر أسنان ابنه»
- دعوى خلع
- دعوى طلاق للضرر
- محكمة الأسرة
- العنف ضد الزوجات
- أخبار الحوادث اليوم
- العنف الجسدي
- دعوى خلع
- دعوى طلاق للضرر
- محكمة الأسرة
- العنف ضد الزوجات
- أخبار الحوادث اليوم
- العنف الجسدي
«بيضربني ويبعذب ولادنا لما برفض أديله فلوسي».. بهذه الكلمات بدأت سيدة ثلاثينية، تشكي لقاضي محكمة تفاصيل 20 عامًا عاشتها في قهر وذل بجوار زوجها، بعد أن سلمتها له عائلتها وهي طفلة صغيرة، واعتقدت أن حياتها ستكون أفضل؛ لأنه أكبر منها وأكثر حكمة ومن عائلة ميسورة الحال، لكن انتهي بها الأمر وهي تقيم ضده دعوى خلع.
ضرب وإهانة خلال فترة الخطبة
وهي في عمر الـ15 عامًا، قابلت السيدة خطيبها، وكان يكبرها بـ10 سنوات، ووافقت عائلتها على الخطبة دون أخذ رأيها، ومنذ ذلك الحين، وبدأ في تعنيفها وضربها بحجة أنه يؤدبها، في المقابل لم يتدخل أحد من أهلها لحل معاناتها ومشاكلها، وبعد عامين تمت الزيجة، ومنعها من إكمال تعليمها بحجة المصروفات، وبدأ يرغمها على العمل لتنفق على نفسها؛ لأن عائلته لن تساعده بعد الآن، وفق حديث السيدة الثلاثينية أمام قاضي محكمة الأسرة.
الزوجة تتكفل بمصروفات الأب
واستكملت الزوجة حديثها للقاضي، وهي تحاول السيطرة على كلماتها لتصف له كم الذل والإهانة التي عاشتها، أنها بدأت في العمل لكنه لم يساعدها، ولو حتى بقرش واحد طوال حياتهما، بل كان يأخذ الأموال التي تجنيها طوال النهار ليصرف منها ببذخ، وعلى مدار 20 عامًا، أنجبت 3 أولاد وكانت هي التي تعيلهم في كل شيء، ومع الوقت بدأ زوجها يعيش على أموال عائلته، ويترك كل عمل يذهب له بحجة أنه لا يحتاج للأموال ما دام يعسفها ويأخذ أموالها.
وأضافت الزوجة، لقاضي محكمة الأسرة، أنه كان يضربها كل يوم حتى تستغيث بالجيران ليدافع عنها أحد، وكان يجعلها تعمل وقتًا إضافيًا حتى تكفي متطلباته، وعندما ترفض يأخذ أموالها عِنوة، ولا يترك قرشًا واحدًا في المنزل أو لأولاده ليجبرها على العمل أكثر، ويحرم أولاده من كل شيء، ويدعي أن أي شيء بعد الطعام والشراب هو رفاهيات، وعندما انتهي ابنهم الأكبر من دراسته الثانوية، طلب منه ترك التعليم والعمل ليتكفل بمصرفاته، لكنها رفضت ذلك الأمر، وبحثت عن عمل آخر بجوار عملها الأساسي؛ لتكمل تعليم ابنها.
الزوجة: كسر أسنان ابنه عشان دافع عني
وبصوت مكسور تابعت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، القشة التي قصمت ظهر البعير: «بعد 20 سنة من الذل والإهانة، بيقول لأهلي إني معرفتش أحافظ على البيت والولاد، ولما بطلت أديله فلوس عشان ولادي بيبقوا محتاجين كل قرش بقي يبتزني إنه هيخلي العيال تسيب التعليم، ويمسكهم يضربهم ضرب موت، ويلم علينا الجيران، ويقولهم إنهم مش بيسمعوا الكلام وإنه بيربيهم، وكسر لابني الصغير سنانه وقاله عشان تعرف تدافع عن أمك».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها لم تعد تتحمل العنف الجسدي والأذى النفسي الذي تتعرض له منه يوميًا، فتركت المنزل واستأجرت شقة صغيرة لها ولأبنائها، وتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 748