اختيار رأس مومياء سقنن رع ضمن أفضل 10 صور علمية في العالم

اختيار رأس مومياء سقنن رع ضمن أفضل 10 صور علمية في العالم
اختارت دورية نيتشر العلمية العالمية، صورة لرأس مومياء الملك «سقنن رع» ضمن أفضل 10 صور علمية خلال شهر فبراير، الصورة التقطت بالتصوير المقطعي المحوسب، وألقت ضوءًا جديدًا على كيفية وفاة الفرعون المصري القديم سقنن رع تا الثاني.
وبحسب الدورية العلمية يُظهر المسح الضوئي لبقايا المومياء المحنطة للحاكم البالغ من العمر 3600 عام عدة إصابات وحشية في الرأس يبدو أن سببها أسلحة مختلفة، من زوايا مختلفة، وتشير هذه النتائج إلى أنه تم القبض عليه وإعدامه خلال معركة، بدلاً من اغتياله في قصره أثناء نومه، كما تم اقتراحه، وتم العثور على المومياء في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
الثقب الأسود المخفي
وكشفت الدراسات بما في ذلك تحقيقات الأشعة السينية في الستينيات عن جروح في رأس سقنن رع حيث كانت الظروف المحيطة بوفاته مصدر تكهنات منذ ذلك الحين.
وبخلاف صورة سقنن رع اختيرت صورة المصور رافائيل فرنانديز كاباليرو بجزر المالديف عندما صورة خمسة أسماك قرش حوت وأعلاها ضوء ذهبي لقارب أعلاه أسماك القرش وهي ترتفع من الأعماق لتتغذى على العوالق وفازت الصورة بمسابقة مصور تحت الماء، وكذلك صورة الثقب الأسود المخفي، والذي كشفت عنه الملاحظات التفصيلية «لمركز المجرة ميسيه 77».
الهياكل الغامضة
والصورة تبين وجود ثقبا أسود هائلا مختبئا في سحابة من الغبار الكوني، وسمحت الصور التفصيلية، جنبًا إلى جنب مع تحليلات التغيرات في درجة حرارة الغبار ، لعلماء الفلك ببناء صورة للسحابة وتحديد موقع الثقب الأسود، كما تقدم نظرة ثاقبة للهياكل الغامضة في مراكز بعض المجرات، والمعروفة باسم نوى المجرة النشطة.
ويتم تشغيل هذه الأجسام الساطعة من خلال الثقوب السوداء الهائلة، والتي تستهلك كميات كبيرة من الغبار والغاز، وتدور المواد الحلزونية باتجاه الثقب الأسود في عملية تطلق كميات هائلة من الطاقة.