أمين الفتوى: تأجيل الإنجاب جائز شرعا.. خلفوا بعد سنة خامسة زواج

أمين الفتوى: تأجيل الإنجاب جائز شرعا.. خلفوا بعد سنة خامسة زواج
- الإنجاب
- تأجيل الإنجاب
- تأخير الإنجاب
- الزواج
- الأطفال
- الإنجاب
- تأجيل الإنجاب
- تأخير الإنجاب
- الزواج
- الأطفال
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء ومدير مركز الإرشاد الزواجي، إن المقصد الأساسي من الزواج ليس الإنجاب، ولكن العيش بقيم المودة والسكينة والرحمة، ومن الممكن أن يتزوج البعض ولا ينجب.
آراء الأئمة عن الإنجاب
وأضاف «الورداني»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن بعض الأئمة ترى أنه في أزمات الفتنة يجب ألا ينجب الناس، ومنهم الإمام الشافعي، إذ كان يرى أن الشخص إذا كان ليس لديه القدرة على الزواج لا يتزوج، ويتفرغ لطلب العلم والعبادة.
تأخير الإنجاب جائز شرعًا
وأكد أنه لا يدعو للعزوف عن الزواج، ولكن في كل الأحكام الشرعية يجب مراعاة السياق الذي نتواجد فيه، وبالتالي فإن تأخير الإنجاب شرعًا جائز، وليس به أي مشكلة، وقد يكون هذا جزء مما يحصل به الشخص على الثواب.
«طلاق الأطفال» وزواج التلقيح
وأشار إلى أنه من الظواهر الخطيرة في المجتمع هي «طلاق الأطفال»، والمقصود هنا ليس بطلاق القاصرات، ولكن طلاق الرجل لزوجته وأطفالها، بحيث لا يرى أولاده بعد ذلك.
ومن الظواهر الأخرى الخطيرة، بحسب «الورداني»، هي «زواج التلقيح»، والمقصود بأن المرأة تتجه للزواج بهدف الإنجاب فقط ثم تطلب الطلاق، «دي كارثة وتحدث في المجتمع وتزيد».
«الفردانية» أفسدت الزواج
وأفاد أمين الفتوى بدار الإفتاء بأن «الفردانية» أفسدت الزواج، وجعلته غير رشيد عند كثير من الناس، «في واحدة تقول أنا أتجوز راجل وأخدمه ليه؟ وفيه راجل يقول أنا اتجوز واحدة أأكلها وأشربها ليه؟».
التطبيع بين الزوجين
وأكد أن السنة الأولى للزواج هي سنة عالية المخاطر، لأنها سنة الصدام والمشاعر المتضاربة، لذلك من المحبذ عدم الإنجاب خلالها، «أقعدوا الأول مع بعضكم عشان يحصل ما بينكم تطبيع، واللي مش بيحصل إلا بعد السنة الخامسة من الزواج».