محمود حافظ: ربنا حقق أمنية أمي قبل وفاتها.. ونفسي أشتغل مع عادل إمام
محمود حافظ: ربنا حقق أمنية أمي قبل وفاتها.. ونفسي أشتغل مع عادل إمام
قال الفنان محمود حافظ، إنه يتمنى الاشتراك في عمل فني مع الفنان القدير عادل إمام، «نفسي اشتغل مع الزعيم، قيمة كبيرة وهرم ومدرسة من المدارس العظيمة في التمثيل بمصر».
وكشف الفنان محمود حافظ، خلال لقاء ببرنامج «واحد من الناس»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عن كواليس أعماله السينمائية الكوميدية مع الفنان محمد هنيدي، قائلا: «في 2017 كلمني محمد هنيدي فجأة، وقالي أنا عاوزك معايا في فيلم».
اللي يطلع ممثل أو لاعب في بلدنا يفتكروه اتجنن
وأضاف: «فعلا روحت له مكتبه، ولما قريت السيناريو لقيت ليا فيه 4 مشاهد فاعتذرت له، فقالي شوف الدور اللي عاوزه في الفيلم المهم تبقى معايا، فربنا رزقني بدور تاني في الفيلم».
وأوضح محمود حافظ، أنه تعلم خلال دراسته في معهد التمثيل على يد الدكتور عبدالرحمن عرنوس، والذي علمه بأن «التمثيل ألا تمثل»، وكيفية الوصول لقلب المشاهد، مردفا «أنا بنحت في قطعة صخر لحد ما أوصل للشخصية المطلوبة للعمل الفني، عشان أخرج منها الصيغة الكوميدية أو التراجيدية».
ولفت «حافظ» إلى أنه مولود في قرية «طناح» التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، ولديه ثلاثة أشقاء، ووالده كان يعمل موجها عاما في الأزهر الشريف، ووالدته كانت ربة منزل.
من صغري بحب التمثيل
وواصل: «من صغري وأنا حابب أكون ممثل، وكانوا صحابي والمدرسين بيتريقوا عليا، ودائما في المجتمعات الريفية لما يلاقوا حد عاوز يبقى ممثل أو لاعب يفتكروه اتجنن وعقله اتلسع».
وأشار محمود حافظ إلى أنه خريج معهد المعلمين، ومن المفترض أن يكون مدرسا للتعليم الأساسي، ولكنه رفض استكمال هذا الطريق «مكنش دماغي»، رغم أنه اُتيحت له فرصة تعيينه كمدرس ولكنه رفض، وقرر الالتحاق بأكاديمية الفنون.
ولفت إلى أنه عندما أخبر والده بعدم رغبته في أن يكون مدرسا، وأنه قرر الاتجاه للتمثيل كان يؤيده قلبًا وقالبًا، «معترضش رغم أنه كان شديد، لأنه واثق فيا».
ربنا حقق أمنية أمي قبل وفاتها
وأفاد بأن والده توفى خلال تصويره مسلسل «بين السرايات»، كما أن والدته توفت خلال تصويره مسلسل «الاختيار»، متابعا: «الأب بالنسبة لي هو الضهر، والأم هي القلب، والحاجتين دول راحوا بعدهم».
واستكمل: «ربنا حقق أمنية أمي قبل ما تتوفى، كانت دايما بتدعي إن ربنا يطول في عمرها لحد ما تشوف أولادي، وفعلا ربنا رزقني بتوأم وبعدها توفت».
