محمود حافظ يترك الهندسة ويتجه للكتابة الأدبية: «النداهة ندهته»

كتب: أحمد حامد دياب

محمود حافظ يترك الهندسة ويتجه للكتابة الأدبية: «النداهة ندهته»

محمود حافظ يترك الهندسة ويتجه للكتابة الأدبية: «النداهة ندهته»

محمود ندهته النداهة وساب شغله كمهندس وشغال على النت.. هذه هي الكلمات التي سمعها محمود حافظ الحاصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة عين شمس بعدما قرر اعتزال العمل في مجال الهندسة وامتهان الكتابة بأنواعها المختلفة.

البداية كانت كما حكاها محمود حافظ لـ«الوطن» حيث خرج الطفل ليجد في حجرته كتب ومجلات فلاش وميكي وصرخة الرعب وتان تان وغيرها، ليحب الكتابة من صغره ويشرع في محاكاتها منذ طفولته ولكنها كانت محاولات بسيطة لتقليد هذه الروايات.

استمرت الهواية مع الطفل حتى تخصص شعبة علمي رياضة في الثانوية العامة، وحصل على مجموع كبير أهله للالتحاق بكلية الهندسة جامعة عين شمس، وبدأ الدراسة فيها حتى حصل على البكالوريوس وتخرج وعمل بالفعل في مجال الهندسة قبل أن يحيي في نفسه حلمه القديم.

أمسك محمود حافظ قلمه وكتب رواية بعنوان «بنت نبي» واصطحبها لإحدى دور النشر والتي أثنت على الرواية وقررت طباعتها عام 2018 ليتخذ محمود حافظ قرارًا باعتزال العمل الهندسي والالتحاق بأي عمل له علاقة بالكتابة الأدبية.

إزاي تسيب مجال دراستك وتعب السنين كدة وتتخلى عن لقب مهندس؟.. كانت هذه العبارة هي التي تواجه محمود حافظ من أهله وأصدقائه المقربين بعدما اتخذ قراره الجاد باحتراف الكتابة، حيث يعمل حاليًا محرر محتوى في إحدى الشركات الخاصة.

الرواية الثانية التي أصدرها حافظ كانت بعنوان «نحكي موسيقى»، والتي يشارك بها في معرض الكتاب الحالي، معربًا عن أمله في أن يترك بصمة من كتاباته وأن يحقق نجاحات لدى القراء وأن يحصل على جوائز أدبية مثل البوكر وغيرها.


مواضيع متعلقة