الحرب الروسية الأوكرانية تدخل أسبوعها الثاني.. واستمرار العقوبات ضد موسكو

الحرب الروسية الأوكرانية تدخل أسبوعها الثاني.. واستمرار العقوبات ضد موسكو
- الحرب الروسية الأوكرانية
- روسيا
- أوكرانيا
- هجوم روسيا
- العقوبات على روسيا
- الحرب الروسية الأوكرانية
- روسيا
- أوكرانيا
- هجوم روسيا
- العقوبات على روسيا
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها الحادي عشر على التوالي، منذ أن خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجر 24 فبراير الماضي، معلناً شن عملية عسكرية ضد جارته الأوكرانية، من أجل حماية أهالي إقليم الدونباس، والذي يقع فيه جمهوريتي دونيستك ولوغانسك الشعبية، المنفصلتين عن أوكرانيا من جانب واحد، وهو الأمر الذي لاقى استهجاناً وغضباً دولياً.
الحرب الروسية الأوكرانية والاعتراف بـ«دونيستك ولوغانسك»
بدأت بوادر الحرب الروسية الأوكرانية، في ديسمبر من العام الماضي، عندما اعترضت روسيا على رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأمر الذي اعتبرته نفوذاً للناتو قرب حدودها الروسية، وهو ما لم يجد استجابة لمطلبها، لتقوم يوم 21 فبراير الماضي، بتوقيع مرسوم اعتراف يجمهوريتي الدونيستك ولوغانسك الشعبيتين، المنفصلتين من طرف واحد عن أوكرانيا، وإرسال قوات روسية كقوات حفظ سلام، لحماية الجمهورتين من الاعتداءات الأوكرانية بحسب تصريحات الرئيس الروسي.
الاعتراف بالجمهوريتين الشعبيتين، جعل عددا من الدول الغربية، تفرض عقوبات مالية على روسيا، ليخرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالخروج فجر الخميس 24 فبراير الماضي، مُعلناً بدء عملية عسكرية ضد أوكرانيا، وإطلاق صافرة شن الحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت يومها الحادي عشر وسط فرض عقوبات مالية واقتصادية.
حزمة عقوبات بدأت بحظر الطيران ووصلت إلى القطط الروسية
حزمة العقوبات المفروضة على الدب الروسي، شملت عدة مجالات أبرزها حظر الطيران الروسي في عدة دول غربية، وكذلك تجميد أصول عدد من الشخصيات الروسية الداعمة لقرار الحرب ضد أوكرانيا، وحظر التعامل مع عدد من البنوك الروسية المدعومة من موسكو، وإخراج روسيا من نظام التحويلات المالية الدولي «سويفت»، وتوقف العمل بخط الغاز السيل الشمالي الممتد من روسيا إلى ألمانيا، ووصل الأمر إلى حظر القنوات الروسية في أوروبا وعلى منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وميتا وجوجل، وكذلك حظر نظامي «الفيزا وماستر كارت» في روسيا.
العقوبات أيضاً شملت الجانب الرياضي، حيث تم سحب العضوية الشرفية من الرئيس الروسي لرئاسة الاتحاد الدولي للجودو، وكذلك عدم قيام العديد من الفعاليات الرياضية في روسيا، كما تم منع القطط الروسية من المشاركة في المعارض والأحداث الدولية.