أزمة في قطاع السيارات العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية: الأسعار قد ترتفع

أزمة في قطاع السيارات العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية: الأسعار قد ترتفع
- الحرب الروسية
- روسيا
- أوكرانيا
- صناعة السيارات
- تويوتا
- الحرب الروسية
- روسيا
- أوكرانيا
- صناعة السيارات
- تويوتا
تسببت الحرب الأوكرانية الروسية في أزمة في قطاع السيارات العالمي، وبدأت هذه الأزمة من حوالي أسبوع، وتحديداً في الخميس الماضي بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا لتبدأ حرب شرسة بين البلدين وراح ضحية هذه الحرب أرواح عديدة وإصابات وخراب حل على البلدين، وبالطبع كان نصيب أوكرانيا من الخراب أكبر من روسيا، ولكن البلدين أصابتهما أزمة اقتصادية مماثلة في قطاع السيارات.
تويوتا توقف الإنتاج في روسيا
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت شركات السيارات تحمي مصالحها في الدولتين، وبدأت شركة تويوتا اليابانية والتي تُعتبر الشركة اليابانية الأولى في روسيا توقف الإنتاج في مصنعها الروسي، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة، وينتج هذا المصنع حوالي 80 ألف سيارة سنويًا في روسيا ويعمل به 2000 عامل.
كما أعلنت «تويوتا» وقف تصدير السيارات إلى روسيا، وكذلك أوكرانيا بعد بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، كما أنها أوقفت توريد قطع الغيار اللازمة لعمليات الإنتاج والتصنيع إلى البلدين.
هوندا توقف الصادرات الروسية
أما شركة هوندا اليابانية، فأعلنت وقف صادرات السيارات والدراجات النارية إلى روسيا ردًا على الحرب الروسية الأوكرانية.
فولكس فاجن توقف مصانعها في روسيا
ومن الشركات الألمانية التي أعلنت عن توقف عمليات الإنتاج بشكل كامل في روسيا لحين إشعار آخر هي شركة فولكس فاجن، حيث أعلن متحدث باسم الشركة عن توقف مصنعين للشركة الألمانية في روسيا، بعد تأخر شحنات قطع الغيار اللازمة لعمليات الإنتاج والتصنيع من أوكرانيا، بحسب تقرير من أوتوموتيف نيوز.
كما أعلنت الشركة أنها ستخفض الإنتاج في مصانع ألمانيا بعد توقيف شحن قطع الغيار اللازمة لعمليات الإنتاج من أوكرانيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وهذا قد يرفع أسعار سيارات فولكس فاجن في معظم دول العالم.
فولفو تعلق إنتاج السيارات في روسيا
أما عن فولفو، فأعلنت توقف الإنتاج في مصنعها الروسي جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية بعد تزايد التوترات، بالإضافة إلى أنها علقت المبيعات بشكل مؤقت في السوق الروسية، مع توقف إمكانية توقف المبيعات بشكل مؤقت.