أستاذ موسيقى يكشف الفارق بين محمد الموجي وبليغ حمدي: جيل احترم الجمهور

كتب: شريف سليمان

أستاذ موسيقى يكشف الفارق بين محمد الموجي وبليغ حمدي: جيل احترم الجمهور

أستاذ موسيقى يكشف الفارق بين محمد الموجي وبليغ حمدي: جيل احترم الجمهور

قال الدكتور إبراهيم يسري، أستاذ الموسيقى العربية بجامعة حلوان، إنّ الموسيقار الراحل محمد الموجي كان يمتلك ذكاءً موسيقيا قويا جدا، ومن حسن حظه أنه ألتقى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في بداية حياته الفنية، وبالتالي فإن تعاونهما مع كمال الطويل مثل موجة جديدة من الموسيقى، مع حدوث ظروف اقتصادية واجتماعية وقتها تم تأهيل الرأي العام لتقبل إبداعه.

أستاذ الموسيقى: أسلوب «الموجي» كان سهلا وعميقا

وأضاف «يسري»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، الذي تقدمه الإعلامية هبة ماهر على قناة DMC، أنّ أسلوب الموجي كان سهلا وعميقا وفي الوقت ذاته وأجاد التعبير عن معنى الكلمة وتميز أسلوبه باستخدام الكورال في أداء النصوص الشعرية واهتم باللازمات الموسيقية وكان متنوعا في تقديم الأعمال الدينية والعاطفية والوطنية.

وتابع أن «الموجي» كان يعرف جيدا كيف يقدم ما يناسب كل مطرب يتعامل معه، فقد كانت ألحانه مع عبدالحليم حافظ مختلفة تماما عن كوكب الشرق أم كلثوم: «في ناس مش بتصدق أنه عمل حانت الأقدار وأما براوة وعلى شباكنا ستاير وحرير، بسبب اختلاف أسلوبه».

تجربة وردة مع محمد الموجي وبليغ حمدي

وبشأن اختلاف تجربة المطربة الجزائرية الراحلة وردة في التعامل مع الموجي وبليغ حمدي، قال أستاذ الموسيقى العربية بجامعة حلوان، في حديثه بمناسبة ذكرى ميلاد الموجي: «الاختلاف لم يكن في شخصيتها لكن في شخصية كل ملحن منهما، والموجي يختلف بعض الشيء عن بليغ في أسلوبه من حيث البساطة والقصر والسهولة على مستوى الجمل، وبالتالي فإنها بقت مع الجمهور، فلا أحد ينسى أغنية يا حلو صبّح، وحبك نار ومواعدني بكرة».

وفيما يخص تميز موسيقى زمن الفن الجميل بصفة عامة، يرى أن: «الناس دي كانت بتذاكر كتير جدا، والسمع بيخلي الملحن عنده قدرة على التنوع، والجيل ده مكنش بيقدم أي موسيقى وخلاص، لكن بيقدم الموسيقى لما بيحس إنها وصلت بالشكل اللائق إنها تخرج للجمهور، وبالتالي كان جيل بيحترم الجمهور».


مواضيع متعلقة