كنيسة القديسة بربارة تعلق على وفاة «أندرو»: لم نقصر في خدمته

08:43 م | الخميس 03 مارس 2022

أصدرت كنيسة القديسة بربارة، بالشرابية، التابعة لإيبارشية كنائس شرق السكة الحديد، في محافظة القاهرة، بيانًا توضحيًا بخصوص واقعة انتحار الشاب «أندرو ميشيل»، إذ تداول عدد من المقربين للشاب أنه أقدم على الانتحار بعد الفيديو الذي ظهر فيه يشكو من معاملة الناس له.

بيان تفصيلي من كنيسة القديسة بربارة

وقالت الكنيسة في بيان لها اليوم الخميس: «أثار رحيل ابننا الغالي أندرو ميشيل، مشاعر كثيرين، على صفحات التواصل الاجتماعي، فكتب كل واحد حسب رؤيته الخاصة، لكن خدمة الحالات الخاصة لا تحتاج بوق وإعلانات، ورأفة بالأبناء نوضح أن الكنيسة والخدام لم يقصروا أبدًا في محبة أولادهم، وخصوصًا ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم ابننا الغالي أندرو، لكنه كان يعاني من أمراض جسدية ونفسية، وعصبية كثيرة، وكان يؤذي نفسه كثيرًا، ولم تقصر معه أسرته الصغيرة، أو الكبيرة متمثلة في الكنيسة وخدامها».

وتابع البيان: «الكل كان يحبه، وكطفل يتعلق بالجميع ويغضب لأقل سبب، الرب يعزي أمه وأبيه وكل محبيه».

وأضافت الكنيسة: «من عمل وخدم لم يتكلم بما قدمه، أما من يتكلم بالإدانة وبالسلبيات»، مستشهدة بالآية التي تقول: «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا»، وأيضًا الآية التي تقول: «

ماذا قدم أو عمل (لا تدينوا لكي لا تدانو) (مت 1:7)، "أخيرًا أيُّها الإخوَةُ افرَحوا. اِكمَلوا. تعَزَّوْا. اِهتَمّوا اهتِمامًا واحِدًا. عيشوا بالسَّلامِ، وإلهُ المَحَبَّةِ والسَّلامِ سيكونُ معكُمْ».

تفاصيل واقعة انتحار أندرو

ويذكر أن الشاب «أندرو» ظهر في فيديو متداول قبل انتحاره أعرب فيه عن مدى تأثره النفسي بعد معاملة أصدقائه له، وأنه كان يشعر بأنه غير مرغوب فيه، وغير محبوب، ولا أحد يرغب في قضاء الوقت والخروج معه.

وأنهى الشاب حياته، تاركًا رسالة لكل من يعرفهم، أوضح فيها مدى معاناته واستيائه من معاملتهم له، مشددًا على أنه يحمل قلبًا نظيفًا بريئًا لا يحمل الضغية لأي أحد، لكنه حزين جدًا من معاملتهم له، وعدم افتقادهم له، أو حتى الاتصال به في الأعياد أو الخروج معه إلى أي مكان حينما كان يطلب ذلك.