«آثار أسوان»: كشف كوم إمبو سيعيد كتابة التاريخ (فيديو)

كتب: شريف سليمان

«آثار أسوان»: كشف كوم إمبو سيعيد كتابة التاريخ (فيديو)

«آثار أسوان»: كشف كوم إمبو سيعيد كتابة التاريخ (فيديو)

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن الكشف الأثري للبعثة النمساوية العاملة بمعبد كوم أمبو في أسوان سيعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة مرة أخرى.

وأضاف أن اكتشاف أكثر من 20 صومعة لتخزين الحبوب من عصر الانتقال الأول فريد من نوعه، لأنه غيّر كل تاريخ المنطقة، متابعًا: «كل ما كنا نعلمه عن معبد كوم أمبو أنه كان بطلميًا، لكن بعد ذلك قلنا إنه يرجع إلى عصر الدولة الحديثة أي إلى عام 1500 قبل الميلاد».

المنطقة قديمة بأكثر مما تخيل الباحثون

وأضاف سعيد في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، من تقديم الإعلامييْن أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية: «بعد الكشف الأخير وجدنا آثارًا في معبد كوم أمبو تعود إلى عصر الانتقال الأول، أي أكثر من 4200 سنة ووجدنا أختامًا تعود إلى عصر الدولة القديمة، ومستعمرة سكنية تعود إلى عصر الدولة القديمة، وهو ما يعني أن المنطقة قديمة بأكثر مما تخيل الباحثون».

اكتشافات رائعة

وأضح أنه جرى العثور على مبانٍ من الطوب اللبن تمثل الحياة اليومية والاجتماعية للقدماء، وبمنى إداري متكامل ملحقة به مخازن وصوامع الغلال التي توزع على الشعب بالكامل.

ولفت إلى أن ارتفاعات المباني تقدر بمترين، كما جرى العثور على حصن يرجع إلى الاحتلال الإنجليزي اُستخدم لحماية المنطقة الجنوبية لمصر بالكامل.

أسوان لم تبح بـ60% من آثارها

وأشار إلى أنّ محافظة أسوان ما زالت بكرًا، أي أنها لم تبح بأكثر من 60% من قطعها الأثرية، موضحًا أن الكشف الأثري للبعثة النمساوية مثّل مرحلة كبيرة من مراحل التاريخ القديم بالكامل.

وأردف: «منذ فترة بسيطة، تمّ الكشف عن أقدم كتابة مصرية قديمة في أسوان بالقرب من كوم أمبو وإدفو، وذلك بعد أن كنا نقول إن أقدم كتابة مصرية موجودة في أبيدوس». 

عصر الأسرة الثانية

وأوضح أن هذا الكشف يرجع معبد كوم أمبو إلى عصر الأسرة الثانية، أي عصر التوحيد، وهو ما يعني أن العالم سيبدأ إعادة كتابة تاريخ هذه المنطقة من جديد، على الأقل كجزء من أسوان، كما أن هناك الكثير من الكشوفات التي لم يُعلن عنها بعد.


مواضيع متعلقة