الصحة تتابع استراتيجية مكافحة الإيدز.. خطة للقضاء على الفيروس في 2030

10:37 ص | الخميس 03 مارس 2022

اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مع عدد من المسؤولين المعنيين بمتابعة الخطة الوطنية لمكافحة مرض نقص المناعة البشري، وتنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإيدز، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالقضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.

دعم خدمات الوقاية من الإيدز

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الوزير ناقش خلال الاجتماع ملفات التعاون المشترك بين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ومكتب الأمم المتحدة بمصر، وسبل التوسع في دعم خدمات الوقاية من الإصابة بالمرض، مشيرا إلى أنّ الوزير وجّه بتكثيف حملات التوعية الصحية للمواطنين بالمرض وطرق الوقاية من العدوى، والتوعية بأهمية القضاء على التعامل السلبي والتمييز المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري.

منصة لإتاحة معلومات دقيقة عن الإيدز

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى مناقشة دعم تطوير منصة تابعة لوزارة الصحة والسكان، لإتاحة المعلومات الصحيحة والدقيقة عن فيروس نقص المناعة البشري، وتعريف المواطنين بالخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، وكيفية الحصول على الخدمات الطبية، مؤكدًا التعاون مع مختلف الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، لتوسيع قاعدة الوصول لجميع المصابين وتقديم الخدمات الطبية لهم.

وتابع عبدالغفار، أنّه جرى مناقشة التوسع في برامج الدعم النفسي للمرضى المتعايشين مع الفيروس، والتوسع في طرق الاكتشاف المبكر للمرض، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى، والوصول إلى «صفر» إصابات، كما أكد الوزير أهمية استمرار تقديم البرامج التدريبية المطورة للفرق الطبية للتعريف بأحدث طرق التشخيص والاكتشاف المبكر لأي حالة.

وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، الخدمات المقدمة للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري، بداية من التوعية والمشورة الصحية، والتوسع في مراكز العلاج، وكذلك الفحوصات الطبية المقدمة للمرضى، وتوفير الأدوية المضادة للفيروس، إضافة إلى المتابعة الدورية للحالات، مشيرة إلى أبرز مكتسبات الاستجابة الوطنية للإيدز، وهو ضمان استمرار توفير الخطوط العلاجية بتغطية كاملة من الدولة، لتوفير العلاج للمصابين.

خدمات «100 مليون صحة»

واستعرض وليد كمال، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالإيدز في مصر، استجابة مصر للاستراتيجية العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري مقارنة بدول الإقليم، موضحًا أنّ مصر من أوائل الدول التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في معدلات الإصابة بالمرض، وتمثل السبب الرئيسي، في التوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى المتعايشين مع الفيروس، إضافة إلى المسح الطبي للاكتشاف المبكر للمرض ضمن الخدمات المقدمة بمبادرات «100 مليون صحة».

حضر الاجتماع، الدكتور مصطفى غنيمة، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي، والدكتور حازم الفيل، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور كريم رأفت، مدير عام إدارة المنح والقروض بوزارة الصحة.