التضامن تفتتح مؤتمر «القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

التضامن تفتتح مؤتمر «القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
- التضامن
- الشرق الأوسط
- شمال أفريقيا
- القيادة الإنسانية
- التضامن
- الشرق الأوسط
- شمال أفريقيا
- القيادة الإنسانية
افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، اليوم، فعاليات مؤتمر «القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. رؤية لمستقبل أفضل»، الذي تنظمه جمعية الهلال الأحمر المصري، ويقام لأول مرة في مصر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مدار يومي 28 فبراير و1 مارس.
افتتاح مؤتمر «القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. رؤية لمستقبل أفضل»
وافتتح المؤتمر بمشاركة فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بسويسرا، وحسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وممثلي عدد من الوزراء، ورؤساء جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعضاء مجلس إدارة المركز العام لجمعية الهلال الأحمر المصري.
ويجمع المؤتمر قادة الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جنبًا إلي جنب مع قيادات الاتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والقادة الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة المعنيين والحكومة المصرية، لمناقشة التحديات الإنسانية الحالية التي تؤثر على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمناطق المجاورة والأوسع نطاقًا وتبادل الخبرات والدروس المستفادة.
لأولويات الإنسانية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها
ويهدف المؤتمر للتوافق بشأن أبرز الأولويات الإنسانية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، وتعزيز الشراكات القائمة وتحديد مجالات جديدة من التآزر والتكامل بين الجمعيات الوطنية وأصحاب المصلحة والشركاء الآخرين من أجل فعالية العمل الإنساني والتوطين الحقيقي.
كما يهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات لخطة تؤدي إلى مشاركة ومساهمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في cop 27 في مصر، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف المنبثقة عن الاستجابة الإنسانية لفيروس كورونا لتوجيه تحديات المستقبل، ودعم الدبلوماسية الإنسانية الاستباقية ووضعها بشكل أفضل من قبل الجمعيات الوطنية من خلال الإجراءات التي تتم بقيادة محلية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء والمانحين.
مواجهة تحديات تغير المناخ في المجال الإنساني
وسيتم مراجعة أفضل للممارسات والأساليب المبتكرة وحلول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مواجهة تحديات تغير المناخ في المجال الإنساني، وتبادل الأفكار لإيجاد حلول أكثر مرونة لأزمات اللاجئين والمشردين التي طال أمدها، والدعوة لتوفير تمويل في الوقت المناسب ويمكن التنبؤ به، وغير مخصص ومرن لمواجهة التحديات الإنسانية، ومناقشة تعزيز دور القيادات النسائية والشبابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الهلال الأحمر المصري
من جانبه، قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنّ الهلال الأحمر المصري كان وما زال أحد أهم رواد العمل الإنساني، تمتد أياديه البيضاء بالعون والدعم والإغاثة لكل من تفرض عليه الظروف واقعًا مأساويًّا دون تفرقة بين بني الشر، مشددًا على أنّه على مدى تاريخه أسهم بالتعاون مع شركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر- في تقديم الدعم الإغاثي بأنواعه كافة لملايين البشر في كثير من أنحاء العالم.
وأضاف الناظر أنّ تدخلات الهلال الأحمر المصري كان لها دور كبير في إيواء وجمع شمل آلاف الأسر، ليس في مصر وحدها ولكن في أي بقعة من العالم تعاني من أزمة أو يتطلب الضمير الإنساني مساعدتها، وكذلك كان للهلال الأحمر المصري عبر مسيرته البيضاء أثر بالغ في دعم قضايا الإنسانية، والمشاركة مع كل المعنيين بالعمل الإنساني في إيجاد أفضل الحلول لها.
وأوضح المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أنّ عقد المؤتمر في هذه الفترة هو بمثابة خطوة كبيرة نحو التقاء أفكار ذوي الخبرة والتجربة بالعمل الإنساني لتضع أطُرا وتؤصل أفكارًا تكون بمثابة حلول لكثير من قضايا الإنسانية، كما أنّ المؤتمر يسعى لتوحيد الرؤى بشأن أبرز الأولويات والتحديات في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
كما يهدف المؤتمر الذي يتشرف بلقاء القامات من داعمي العمل الإنساني، إلى تعزيز الشراكات وفتح مجالات جديدة للتآزر والتكامل بين الجمعيات الوطنية وبين كل داعمي العمل الإنساني من أجل مواجهة كل التحديات ومن أبرزها التغيرات المناخية وقضايا اللاجئين، والأزمات طويلة الأمد.
وأشار إلى أنّنا جميعا على ثقة أنّ المؤتمر سيذلل الكثير من العقبات التي تعترض طريق العمل الإنساني، وسيوحد الجهود لمجابهة تحديات المستقبل الإنساني، على غرار ما رأينا من تكاتف الشركاء في أزمة COVID 19، وما سبقها من أزمات وكوارث، ولن يكون المؤتمر بمنأى عن إلقاء الضوء على دور المتطوعين وأهميته في تشكيل الوعي الإنساني وقيادة دفة العمل الإنساني، بما يسرع وتيرة الأداء ويحقق الكثير من الفائدة.