تعداد سكان مصر من 1900 حتى 2022.. تضاعف 10 مرات بتحديات ومشكلات عديدة

تعداد سكان مصر من 1900 حتى 2022.. تضاعف 10 مرات بتحديات ومشكلات عديدة
- الزيادة السكانية
- السكان
- تعداد مصر السكاني
- السيسي
- تنظيم الأسرة
- 2 كفاية
- مدبولي
- الزيادة السكانية
- السكان
- تعداد مصر السكاني
- السيسي
- تنظيم الأسرة
- 2 كفاية
- مدبولي
زيادة وصلت إلى 10 أضعاف خلال 122 عاماً على مستوى التعداد السكاني في مصر، مما شكل أزمة كبيرة تسببت بعدد من المشاكل المرتبطة بالقطاعات المختلفة التي أثرت على حياة المواطن بشكل عام؛ لتدرس البلاد تجارب عدة دول للحد من مشكلة الزيادة السكانية معتمدة على الحوافز الأساسية من أجل تنظيم الأسرة المصرية، والتشجيع على الاكتفاء بطفلين، بحسب ما أشار إليه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال كلمته في فعالية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، المقامة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم.
تعداد سكان مصر على مدار 122 عاما
وبالعودة إلى التسلسل التاريخي للزيادة السكانية، كان عام 1800 شاهداً على أول تعداد للسكان في العصر الحديث، إذ قدر عدد السكان بـ2.5 مليون نسمة، وبعدها بـ107 عاما بلغ ما أحصته إدارة التعداد من أهالي القطر المصري 11 مليوناً و189 ألفاً و978 نسمة.
وبعد 10 سنوات، وتحديدا في العام 1947 لم يتجاوز عدد السكان 18 مليون نسمة، وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعام 1966 وصل عدد السكان إلى 29 مليون نسمة، ثم بعد عقد تزامنا مع حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وصل التعداد السكاني إلى 36.6 مليون نسمة.
آخر إحصائية للتعداد السكانية
وبعد 10 سنوات أخرى، مرت على مصر شهدت جزء من فترة حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ووصل خلالها العدد إلى 48.2 مليون نسمة؛ وعقب عدة أعوام، وتحديدا في 2016، أعلن جهاز الإحصاء أن عدد السكان بالداخل بلغ 91.6 مليون نسمة مليوناً.
وبعد ما يقرب من 6 سنوات، حاليا مع مطلع العام 2022 وصل تعداد مصر السكاني بالداخل، بحسب الموقع الرسمي للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إلى 103 مليون نسمة؛ لتصبح مصر أمام أزمة محاولة جاهدة في حلها من توفير فرص عمل جيدة وتعليم متقدم أمام الطلاب.
خبير علم اجتماع: الأزمة السكانية تؤثر على حقوق الأفراد
الدكتورة عزة صيام، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بنها، أوضحت لـ«الوطن»، تأثير زيادة عدد السكان على حق الفرد في الحصول على حقوقه سواء بمجال التعليم أو الصحة أو الحصول على وظيفة، مشيرة إلى أن الزيادة السكانية معناها اكتظاظ سكاني في منطقة محدودة مما ينتج عنه وجود ثقافة الزحام الذي يحدث بسببه ضعف تواجد وظائف وخلل بكافة المجالات.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بنها، إلى أن أزمات الزحام السكاني تنعكس على مجمل تصرفات الأفراد في المجتمع والتفكير في الأداء الوظيفي بوالتي تكون بصورة سلبية، بجانب أن التكدس في كافة المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس بات يظهر عكس ما كان متواجدا قديما.
وشرحت أنه بالسنوات القديمة، كانت المدرسة على سبيل المثال هي البيت الثاني للطفل التي يستطيع من خلالها التعلم بشكل جيد، بخلاف الوقت الحالي إذ تحولت المنشأة التعليمية إلى مكان يتلقى فيه الطالب مهارة اجتماعية نوعا ما بسبب تكدس الكثير من الطلاب في الفصل.
وقبل عدة عقود أيضا، كانت الوظيفة بالنسبة للمواطن عبارة عن معنى وكيان لإتاحة الفرصة لتحقيق الذات بعد إمكانية الحصول عليه، لكن حاليا بالنسبة للكثير ما هي وسيلة للحصول على راتب والالتحاق بمكان في السلم الوظيفي وسط الآلاف من أقرانه، بحسب أستاذ علم الاجتماع.