السينما في حياة «يوسف شعبان».. ظلمته كـ«أنتوني كوين» ونصبت له فخّ «الشرير»

السينما في حياة «يوسف شعبان».. ظلمته كـ«أنتوني كوين» ونصبت له فخّ «الشرير»
- يوسف شعبان
- ذكرى يوسف شعبان
- ميرامار
- حمام الملاطيلي
- أنتوني كوين
- صوفيا لورين
- يوسف شعبان
- ذكرى يوسف شعبان
- ميرامار
- حمام الملاطيلي
- أنتوني كوين
- صوفيا لورين
«ضابط بزي عسكري، تزيّنه النياشين والأوسمة».. مشهد رسمه لنفسه منذ الصغر، فهو لم ير نفسه إلا هكذا، لكن «نداهة» السينما سحرته وسحبته تجاهها، بعد أن نصحه صديقه الفنان كرم مطاوع، بالالتحاق بالفرقة التمثيلية في كلية الحقوق، وبعدها قدّم يوسف شعبان أوراقه في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه، وأصبح واحدا من أشهر وأكثر أبناء جيله موهبة.
يوسف شعبان والسينما
الكثير من الأعمال الناجحة والمميزة، قدّمها الراحل للسينما والمسرح والتلفزيون، لكنه رأى في حوار قديم له أجراه مع مجلة الجيل في العام 1999، أنّ أهم أدواره على الشاشة الكبيرة، كانت في أفلام «زقاق المدق، ميرامار، وحمام الملاطيلي».
ظلم السينما
رغم موهبته المميزة التي جعلته أحد الفنانين الأكثر قربا للجمهور المصري، لكنه لم ينل دور البطولة في حياته إلا في أعمال قليلة، وأرجع سبب أزمة جيله - الذي جاء بعد جيل العمالقة -، مع أدوار البطولة، إلى أزمة السينما التي عاشتها لفترة ليست بالقصيرة، حتى أنّه قال إنّها ظلمته: «السينما ظلمتني كما ظلمت أنتوني كوين وصوفيا لورين».
خصام السينما
لم يقبل الراحل بما قيل إنّه «خاصم السينما»، ووصفها بأنّها «عمره ومنتهى أحلامه»، لكنه فضّل أن يحترمه الجمهور على أن يقدم أعمالا دون المستوى: «السينما مش حواديت ولا تسلية ولا ترفيه، السينما سفيرة للفن المصري، وجهاز خطير في التثقيف والتعليم، وكانت في وقت من الأوقات تاني أكبر مصدر للدخل القومي في مصر».
فخّ الفتى الشرير
سنوات كثيرة قضاها يوسف شعبان أمام الكاميرات وهو يجسّد دور الفتى الشرير، الذي يتلاعب بالبطلة أو بزملائه، لكنه لم يستسلم للفخّ الذي نصبته له السينما، ونجح في أن يصنع لنفسه مكانة مميزة بين نجوم جيله، بعد أن وضع بين خيارين، إما «الفتى الشرير» أو «الموت جوعا»، لكنه انسلخ من الإطار الذي وضعه له صنّاع السينما، ونجح في أن يقدّم أدوار مميزة ومختلفة، وكان منها المسرحية الكوميدية «مطار الحب»، التي قدّمها أمام الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، والفنانة ميرفت أمين.