شعبان يوسف: عاتبني «المخزنجي» على كتابي «ضحايا يوسف إدريس» قبل قراءته

كتب: محمود البدوي

شعبان يوسف: عاتبني «المخزنجي» على كتابي «ضحايا يوسف إدريس» قبل قراءته

شعبان يوسف: عاتبني «المخزنجي» على كتابي «ضحايا يوسف إدريس» قبل قراءته

كشف الناقد والروائي شعبان يوسف، عن موقف طريف بعد صدور كتابه «ضحايا يوسف إدريس وعصره» الذي أثار الجدل، إذ كتبت عنه غادة السمان العام الماضي، أي بعد صدور الكتاب بـ 5 سنوات، رغم أنه لم يرها ولم يقابلها من قبل، كما أن غادة السمان تُعد صديقة يوسف إدريس، موضحًا أن الدكتور محمد المخزنجي الكاتب والأديب المصري قابله في إحدى الندوات، وقال له «أنا زعلان منك عشان تكتب كتاب اسمه ضحايا يوسف إدريس»، وكان رده: «أنت قرأت الكتاب؟»، فأجاب المخزنجي بالفني، فكان رد شعبان: «ده مفيش فصل في الكتاب إلا لما أقول عليه يوسف إدريس العظيم».

علاقة شعبان يوسف بالثقافة بدأت منذ الصف الخامس الابتدائي

وأضاف «شعبان»، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على فضائية «CBC»، أن علاقته بالثقافة بدأت منذ ان كان في الصف الخامس الابتدائي، فقد كان يحرص على زيارة مكتبة المدرسة، وتعتبر «روبن هود» أول رواية قرأها، حيث قرأها 10 مرات، موضحًا أن الشاعر والناقد الدكتور محمود نسيم كان زميلا له في الصف الأول الإعدادي، حيث توفي منذ فترة قصيرة، وكان عميدا لمعهد النقد الفني: «كنا نحب القراءة والكتابة، ووالده كان مدرسا للغة العربية، وعلمنا كتابة الشعر بطريقة لطيفة»، موضحًا أن والد صديقه الراحل محمود نسيم كان يمتلك عددا ضخما من الكتب.

محمود نسيم كان منتميا إلى مدرسة أحمد شوقي

وتابع الناقد والروائي شعبان يوسف: «كبرنا على قراءة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم والأصفهاني ومثلهم، وكنت أنتمي إلى حافظ إبراهيم لأنه شعبي وابن بلد، أما محمود نسيم فكان منتميا إلى مدرسة أحمد شوقي»، موضحا أنه هو وصديقه التقيا بشاعر اسمه أسامة الخولي في الثانوية العامة، فأخبرهما بأن هناك شاعرا اسمه أمل دنقل سيكون الأهم في منطقة الشرق الأوسط: «ضحكنا كثيرًا بسبب غرابة اسمه وأنه سيكون الأهم في المنطقة».

وأوضح: «قبل أن نقرأ لأمل دنقل، قرأنا لصلاح عبدالصبور الذي انتميت إليه وطارق حجازي الذي انتمى إليه محمود نسيم»، مشيرًا إلى أنهما عندما بلغا التاسعة عشر من عمرهما عملا على البحث عن الروائي العالمي الراحل نجيب محفوظ.


مواضيع متعلقة