زميلات «ممرضة الدقهلية» يشاركن في تشييع جثمانها بالملابس البيضاء

زميلات «ممرضة الدقهلية» يشاركن في تشييع جثمانها بالملابس البيضاء
- ممرضة الدقهلية
- جنازة
- السنبلاوين
- مستشفى السنبلاوين
- الدقهلية
- ممرضة الدقهلية
- جنازة
- السنبلاوين
- مستشفى السنبلاوين
- الدقهلية
شيع الآلاف من أهالي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، اليوم، جنازة أميرة السيد فتحي، 32 سنة، والتي لقبها أهالي المدينة بـ«شهيدة لقمة العيش»، وتعمل ممرضة بمستشفى السنبلاوين العام التابعة لوزارة الصحة، حيث توفيت إثر سقوط مصعد المستشفى بها هي وزمليتها أميرة عيد بيومى، 26 عامًا، والتي أصيبت بكسور وإصابات بالغة، وحُجزت بغرفة العناية المركزة.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على المشيعين، خاصة زميلاتها الممرضات اللائي حضرن الجنازة بملابسهن البيضاء.
زميلات المتوفاة يحضرن الجنازة بملابس بيضاء
وخرجت الجنازة من منطقة البستان بمدينة السنبلاوين، ورفع المشاركون صورة الضحية وحولها الورد، وأطلقوا عليها «شهيدة لقمة العيش»، حيث تركت 4 أطفال أكبرهم عمره 12 عاما.
الأم تطالب بحق ابنتها
وبكت والدة الممرضة على قبر ابنتها، ورفضت أن تترك المكان إلا بعد انصراف الجميع، وظلت تدعو لها بالمغفرة، وأكدت أنها أوصتها ألا يتم دفنتها ليلا، ولذلك نفذت وصيتها وتركتها منذ أمس حتى تم دفنها اليوم.
وشاركت ممرضات مستشفى السنبلاوين العام في الجنازة وحضرن الجنازة وهن يتردين زيهم «البالطو الأبيض»، وبكين حزنا على فراقها، وأثنين على أخلاقها التي كانت تتمتع بها بين الجميع.
سقوط أسانسير مستشفى السنبلاوين
وشهد مستشفى السنبلاوين العام سقوط المصعد وبداخله الممرضة وزميلتها، وهو ما تسبب في صدمة كبيرة بين الجميع، وطالبوا بحقها، فيما صدر قرار مديرية الصحة بعزل مدير المستشفى والتحقيق في الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بتسليم الجثة لذويها بعد تأكيد تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية، وتسلمت أسرة الممرضة جثتها ليلا، إلا أنهم شيعوا جثمانها ظهر اليوم بناء على وصية الممرضة بعدم دفنها ليلا.