عبدالله السناوي: نجيب محفوظ كان عنده رؤية للعالم.. ولم أستوعب أن ياسر رزق رحل

عبدالله السناوي: نجيب محفوظ كان عنده رؤية للعالم.. ولم أستوعب أن ياسر رزق رحل
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- عبدالله السناوي
- رواية
- cbc
- قصواء الخلالي
- في المساء مع قصواء
- عبدالله السناوي
- رواية
- cbc
قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي إنه لا توجد لدينا حاليا فكرة كافية عن ما يحدث داخل المجتمع أو قاعه، ولكننا نفاجأ ببعض الظواهر كأنها هبطت فجأة، «بنستهجنها ونناقشها وبتلفت نظر السوشيال ميديا ثم ننساها ثم نفاجأ بحادث آخر شبيه، فمعلوماتنا عن مجتمعنا قليلة أوي».
السناوي: القيمة الحقيقية لنجيب محفوظ كانت وجود رؤية فلسفية في أعماله
وأضاف «السناوي»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة «CBC»، أن القيمة الحقيقية للكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ كانت وجود رؤية فلسفية في أعماله العظيمة، «أعماله كان فيها رؤية للعالم، وده غايب عني، أنا بعمل روايات كتيرة لكن محتاج أتيح أمام الأدباء والشباب الاطلاع على الفلسفات العالمية».
ولفت إلى أن الفلسفة دائما تنعكس في الكتابات الأدبية والاجتماعية والفنية والإبداعية كما أنها ترتقي بالذوق العام والأخلاق، «النظرة للفلسفة متبقاش نظرة للسطح وإنها شيء زائد عن الحاجة، وأظن إننا محتاجين نوسع مداركنا لأن ده بينعكس على المجتمع، والسلوك العام عندنا أزمة حقيقية فيه وعندنا ظواهر جديدة مكانتش موجودة».
وأوضح أنه عندما كان أعداء الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل يهاجمونه كان يطاله جانب من الهجوم هو الآخر، «كان بيقولي تستاهل، وكان بيقولي أنت لما بتدافع عني مش بتدافع عني فعلا ولكن بتدافع عن قناعاتك أنت، لأن المسألة بتكون متعلقة بالأفكار والتصورات مش عنه هو كشخص، وبالنسبة لعبد الناصر فكان مع مشروعه القائم على العدالة الاجتماعية والوحدة العربية والتحرر الوطني ومجمل السياسات التي تبناها عبدالناصر، وغير مستعد لتبرير الأخطاء التي ارتكبت في عصره، ومش صحيح أن الناصرية في طريقها للأفول».
مش مستوعب أن ياسر رزق رحل
وعن الكاتب الراحل ياسر رزق، تابع: «أنا مش مستوعب كفاية أنه رحل لأني كنت بشوفه شبه يوميا، وفي آخر لقاء اتفقنا على أن أراه يوم الخميس الذي كان يوافق بعد يوم وفاته لمشاهدة مباراة مصر والكاميرون، ثم سيذهب إلى المستشفى لإجراء عملية القسطرة، ولكن أعتقد أنه مات بالإرهاق، لأن البروفيسور الفرنساوي اللي تابع حالة السرطان اللي عنده قاله هنعمل إجراءات احترازية ونكون أنهينا ملف السرطان».
وواصل: «هو عمل عملية قسطرة مش عملية قلب مفتوح خطيرة، وعمل كتابه وكان مشغول بيه ونظم احتفالية قبل وفاته بأيام في دار الأوبرا وطلع في أكثر من فضائية، وأظن أنه مات بالإرهاق لأنه أجل عملية القسطرة حتى فاجأه قدره ومصيره يوم الأربعاء، وكان هيجيلي يوم الخميس نتفرج على الماتش ويروح على المستشفى يعمل العملية».