قصواء الخلالي: «أبو تمام» من أفصح وأبلغ الشعراء في التاريخ العربي

كتب: محمد عزالدين

قصواء الخلالي: «أبو تمام» من أفصح وأبلغ الشعراء في التاريخ العربي

قصواء الخلالي: «أبو تمام» من أفصح وأبلغ الشعراء في التاريخ العربي

قالت الإعلامية قصواء الخلالي إن الشاعر أبو تمّام من أفصح وأبلغ وأحكم الشعراء في التاريخ العربي، وعاش بين نهايات القرن الثاني الهجري وبدايات القرن الثالث، وكان له حكايات في بلاط الحكمة ومع الشعراء وكان له الكثير من الخصومة والأعداء من الشعراء.

الشعراء استطاعوا اقتسام ما تركه «أبو تمام»

أضافت «الخلالي» مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة CBC، مساء الخميس، أن الشعراء كانوا يقولون إن أبوتمام استولى على كل شيء ولم يترك لهم شيئًا، حتى إنّ «أبوالفرج الأصفهاني» قال إنه حين رحل أبوتمام استطاع الشعراء أن يقتسموا ما بقى مما ترك.

وتابعت الإعلامية: «ترك لنا من ثنايا الحكمة في أشعاره وقصائده وأبياته العديدة وديوان الحماسة وغير ذلك من تجميع وجمع لتصانيف شعرية مختلفة، ولم يكن بشاعر فقط، وإنما كان له أيضا منافذ كثيرة يجمع الشعر منها ويترك لنا عناوين مختلفة من شعراء كبار وعظام».

الفلسفة من أعمدة التاريخ

وتطرقت الإعلامية في مقدمة حلقتها أيضًا، إلى الحديث عن الفلسفة، قائلة: «هناك من يصنفون الفلسفة بأنها مادة بحد ذاتها، ولكن بالأساس الفلسفة هي أصل الحياة، فلكل شيء وعلم ورؤية وجيل ومحطة من محطات الدنيا فلسفة».

وأكدت: «لولا الفلسفة لاختلفت الأمور بشكل كبير، وتاه عنا الكثير من الأمور، وما استطعنا أن نصنف التاريخ، وأن نصف الكثير من الحكايات والوقائع التاريخية واستشراف المستقبل وتحليل الأبعاد».

وشددت على أن الفلسفة واحدة من الأعمدة الأصلية والأصيلة في كل علم وفرع من أفرع التاريخ، فقد تأتينا من ثنايا وقائع تاريخية أو ثنايا الحكم والعلوم والفنون والأدب.


مواضيع متعلقة