عميد المعهد العالي للفنون الشعبية: تعلمت من أساتذة كبار

كتب: محمد متولي

عميد المعهد العالي للفنون الشعبية: تعلمت من أساتذة كبار

عميد المعهد العالي للفنون الشعبية: تعلمت من أساتذة كبار

قال الدكتور مصطفى جاد عميدالمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، إنه كان يعتقد أنه سيتعاون مع الدكتور عبدالحميد يونس 3 أشهر على الأكثر لكنه قضى معه 10 سنوات إلى أن توفاه الله عام 1988م، موضحًا: «استفدت من الدراسة على يد أساتذة كبار».

جاد: «يونس» طلب مني الالتحاق بقسم الوثائق

وأضاف «جاد» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة cbc: «لما نجحت قلت له أتمنى الالتحاق بقسم اللغة العربية مثلك، لكنه قال لي التحق بقسم الوثائق والمكتبات وكان ذلك عام 1980».

وتابع عميد المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، أن «يونس» طلب منه أن يتخصص في هذا القسم حتى يتخصص في الفلكلور وتوثيق التراث الشعبي، وهو تخصص قليل ونادر في العالم، موضحًا: «هذا الرجل تنبأ لي بهذا الخط العلمي الذي أعمل فيه بجدية وبالفعل تخصصت في أرشيف الفلكلور، وعندما حان موعد رسالة الدكتوراة جاء الدور على النقلة الثانية في حياتي وهي لقائي بالدكتورة علياء شكري عميد كلية البنات وعميدة المعهد العالي للفنون الشعبية».

البعثة إلى فرنسا

وأوضحت: «أرسلتني بعثة إلى فرنسا، وحصلت على فكرة العلوم البينية، وعدت من هناك بالدكتوراة في هذا التخصص، وتلقفني الدكتور محمد الجوهري وهو يتسم بالتزام كبير واستوعبت أفكارًا رائعة من خلال التعاون معهما، ومن قبلهما الدكتور عبدالحميد يونس».

وأكد أنه تربى على الألعاب الشعبية والسهر ليلًا لتعليق زينة رمضان وتصنيع فانوس رمضان، موضحًا: «كل حاجة كنا بنعملها بإيدينا، وهناك مصطلحات كانت تختلف بين كل حارة وأخرى».

وأشار إلى أن الأمهات كن يساهمن في صنع الكرة الشراب، موضحًا: «تربينا على المشاركة التي كونت جيلنا، وحتى المرحلة الثانوية كنا نعمل في كل شيء خلال عطلة نهاية العام.. وكنا بنشتغل في كل حاجة».

وتابع، أن علاقته بالكاتب الدكتور عبدالحميد يونس غيرت حياته رأسا على عقب، إذ كان مؤسسًا لعلم الفلكلور لمصر والمنطقة العربية، وكان كفيفًا، معقبًا: «كان طالب حد يشتغل معاه وقدمت واختارني دونا عن مجموعة من الزملاء، وقالي هتعاوني في القراءة والكتابة والحركة، وكنت مخضوض لأنه كان يختبرني في قراءة الجورنال، وعلم جيدًا أنني أفهم القراءة في الصحف، وكان يختبرني في اللغة الإنجليزية أيضًا».


مواضيع متعلقة