كشف أثري نادر بمعبد الأقصر: قمح وعدس ومائدة قرابين عمرها 3 آلاف سنة
كشف أثري نادر بمعبد الأقصر: قمح وعدس ومائدة قرابين عمرها 3 آلاف سنة
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، عن كشف أثري جديد بحفائر البعثة المصرية العاملة بمعبد الأقصر، والتي بدأت العمل عقب إزالة منزل توفيق باشا أندراوس.
وقال وزيري، في فيديو نشره عبر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن هذا الكشف يحوي لوحة نادرة تجمع للمرة الأولى بين تحتمس الرابع وامنحتب الثاني، وهما يقدمان القرابين لآمون الجالس على كرسي العرش.
كما عثر في الكشف عن كمية كبيرة من بذور العدس والقمح وللمرة الأولى يتم الكشف عن فرن يستخدم لصهر المعادن، موكدًا على أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد المنطقة اكتشافات جديدة تعود للعصور الرومانية.
منزل من طابقين وسلالم
كما عثر على منزل من طابقين، أوضح به سلالم وجدران واضحة تعود للعصر الروماني، موضحًا أن الأعمال تجري الآن، وذلك من خلال عمليات التدعيم للوصول لغرف المنزل أسفل منطقة الحفائر في معبد الأقصر مكان قصر توفيق يسى، وتستمر الحفائر خلال الشهر المقبل لتسفر عن مفاجآت جديدة في ذلك المكان.
وأشار إلى أنه تم أيضًا العثور على أواني لتقديم القرابين ولوحة من الفترة البطلمية تعود للملك بطلميوس الثالث تقريباً، ومصحن من الجرانيت لطحن الغلال بمشتملاته.
مائدة قرابين أم مدخل مقصورة
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «من أندر ما تم العثور عليه في الكشف مائدة للقرابين تمت إعادة استخدامها، حيث كانت عبارة عن مدخل مقصورة أو معبد وتبقى جزء منها تم عمله كحوض لتوضع داخله القرابين من خلال حوضين ومعه جرار كانت في الغالب تستخدم لقرابين من اللبن».
