قصة بناء مسجد على أطلال كنيسة داخل معبد فرعوني.. الأقصر مهد الحضارات

كتب: أماني خيري

قصة بناء مسجد على أطلال كنيسة داخل معبد فرعوني.. الأقصر مهد الحضارات

قصة بناء مسجد على أطلال كنيسة داخل معبد فرعوني.. الأقصر مهد الحضارات

الأقصر مهد الحضارات بدءا من العصور القديمة حتى العصور الحديثة، فهي منبع الحضارات الفرعونية والقبطية والإسلامية، حيث يوجد معبد الأقصر يعلوه كنيسة، وعلى أطلالها بُني مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري، ليمتزج العصر الإسلامي مع العصرين الفرعوني والقبطي، وليؤكد عظمة المحافظة السياحية التي تتمتع بمكانة تاريخية منذ قديم الأزل.

وتستعرض «الوطن» معلومات عن هذه المعالم الأثرية.

معبد الأقصر

يقع معبد الأقصر في وسط مدينة الأقصر، وأمامه مباشرة ميدان سيدي أبو الحجاج الأقصري، أشهر ميادين المحافظة وأكبرها من ناحية المساحة، حيث يحيط بالميدان ساحة كبرى أمام مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري وتتسع مساحة كبيرة تسمح للحمام بالتواجد فيها بشكل يومي، كما تم إضافة بعض الاستراحات بداخلها للجلوس عليها.

مسجد سيدي أبو الحجاج

بناه العارف بالله سيدي أبو الحجاج الأقصري، وعقب وفاته أصبح المسجد مقصداً للكثير من الزائرين والسيُاح الذين يُقبلون على زيارة المعبد والمسجد معًا، ويلتقطون الصور التذكارية في حالة من السرور.

كنيسة الراهبة تريزا

أنشأت الكنيسة سيدة مسيحية راهبة تُدعى السيدة تريزا، عُرف عنها الزهد والعطاء وكانت معروفة بالحكمة الشديدة، وعندما وصل سيدي أبو الحجاج إلى مصر ومحافظة قنا تحديدا، انتقل إلى محافظة الأقصر، حيث تعرّف على السيدة «تريزا»، وهي سيدة من أصل روماني، أقامت بجانب معبد الأقصر، وعقب ذلك توطدت العلاقة بينهما حتى أسلمت على يديه، وعقب ذلك بُني مقام لها داخل مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري.


مواضيع متعلقة