أسرار فيلم الكباش يبوح بها البريطاني «براين» لـ«الوطن».. 15 سنة في عشق الأقصر

أسرار فيلم الكباش يبوح بها البريطاني «براين» لـ«الوطن».. 15 سنة في عشق الأقصر
- طريق الكباش
- حفل افتتاح طريق الكباش
- فيلم الأقصر.. السر
- حفل طريق الكباش
- طريق الكباش
- حفل افتتاح طريق الكباش
- فيلم الأقصر.. السر
- حفل طريق الكباش
فيلم تسجيلي قصير، حمل عنوان «الأقصر.. السر»، عرض أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل افتتاح طريق الكباش، يتحدث عن أهالي الأقصر ومعالمها، وأسرار الثقافة الشعبية التي تجذب السياح إليها، وبين المصريين الذين ظهروا في الفيلم، حضر رجل أجنبي يتحدث بلغته الأم، يروي عشقه للأقصر التي جذبته للإقامة الدائمة فيها.
براين فلين، فنان تشكيلي بريطاني الجنسية، أحد المشاركين في الفيلم الذي عرض أمام الرئيس، ليحكي قصة حبه وعشقة للأقصر وأهلها، يروي لـ«الوطن» أن مشاركته في الفيلم جاءت قبل شهر، حين طلب منه منظمو الحفل المشاركة، واستمر التصوير لعدة ساعات متواصلة في إحدى المناطق بالأقصر.
براين عاش في الأقصر 15 عاما حبا فيها وفي شعبها
حكاية «براين» مع الأقصر بدأت قبل أكثر من 15 عاما، حين جاء إليها للرسم بعدما شاهد العديد من الأفلام الوثائقية عن مصر والصعيد، لذ قرر زيارتها بهدف رسم لوحات جديدة، لكن تغير حاله من راغب في الزيارة، ليبحث عن الإقامة الدائمة على أرض مصر وبين شعبها، «منذ اللحظة الأولي وجدت نفسي غارقا في حب مصر وشعبها، وعلمت أنني لن أمتلك قرار مغادرة مصر بسهولة».
سعادة كبيرة انتابت «براين»، بعدما طلب منه المشاركة في الفيلم الذي عرض في احتفالية كبيرة، شاهدها الرئيس والعالم أجمع، «لم أتردد في الموافقة على المشاركة في ذلك الفيلم، فأنا أحب مصر وشعبها وسعدت لأنني جزء من احتفال للمصريين أسعدهم أمام العالم كله»، وفقا لحديثه.
خلال الأعوام الأولى لزيارة «براين» لمصر، تجول فيها في أغلب محافظات مصر، فبدأ بمدينة «أبو سمبل» بأسوان ومنها إلى أقصر، وظل ينتقل من محافظة لأخرى، يتعرف على الآثار المصرية في كل محافظة، ويستمتع بالمناظر الطبيعية التي تميز مكانا عن آخر، ويعيش بين المصريين في المحافظات المختلفة، «زرت مصر بأكملها من أبو سمبل إلى شرم الشيخ والغردقة، كما زرت القاهرة ولكنني انتقلت منها بعد فترة قصيرة بسبب الزحام والضوضاء، إلى الأقصر وقررت الإقامة بها».
براين: أدعو أصدقائي لزيارة مصر والإقامة بها
سمات عدة وجدها الرجل البريطاني في الشعب المصري جذبته للإقامة معه، من بينها حسن الاستقبال والكرم، والتواضع، فضلا عن الشعور بالإيمان بالدين والتآخي بين الأديان المختلفة، «هنا أجد المسجد بجانب الكنيسة، طوال إقامتي لم أشعر بالغربة، فيعتبرونني أحد أفراد الأسرة وأعيش معهم في المناسبات المختلفة»، فجاء قراره بالإقامة في مصر والتعايش مع أهلها نابعا من قلبه وعقله، واستأجر مسكنا للإقامة فيه، وسرعان ما كون صدقات مع جيرانه وأصدقائه.
طوال مدة إقامته في مصر لم تتوقف اتصالات أصدقائه وأسرته في بريطانيا، الذين يطالبونه دائما بالعودة والإقامة بينهم، إلا أنه لم يقدر على الاستجابة لتلك الدعوات، ووجد نفسه يطلب منهم زيارة مصر والمجيء إليها وزيارتها، «عندما يأتون إلى مصر سيعرفون لماذا أحببتها وسبب تمسكي بها، فهنا الحياة بمعناها الصحيح والكامل».