وائل الفشني يغني «الأقصر بلدنا» أمام السيسي في حفل افتتاح طريق الكباش

وائل الفشني يغني «الأقصر بلدنا» أمام السيسي في حفل افتتاح طريق الكباش
أحيا الفنان وائل الفشني، إحدى فقرات حفل افتتاح طريق الكباش، والمقام في مدينة الأقصر، وقدم أغنية «الأقصر بلدنا»، بالتعاون مع إحدى الفرق الموسيقية، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وانطلق حفل افتتاح طريق الكباش الأسطوري في محافظة الأقصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، في مراسم تحاكي احتفالات المصريين القدماء منذ أكثر من 5 آلاف سنة بأعياد «الأوبت»، ليصبح بذلك أكبر طريق مفتوح يضم آثار في العالم، بهدف التروّيج للسياحة في مدينة الأقصر، وإظهار ما تمتلكه من ثروة سياحية وأثرية.
مراسم تحاكي احتفالات المصريين القدماء قبل 5 آلاف سنة
الكرنفال الذي تتجه أنظار العالم نحوه، قدم الحفل الخاص به مجموعة إعلاميين يروون تاريخ الأقصر، وما تحتويها من معابد وآثار فرعونية خلابة، ولا سيما طريق الكباش، من ضمنهم: الإعلامية إيمان الحصري، والإعلامية إنجي القاضي، زالإعلامية ندى رضا، والإعلامي حسام حداد، والإعلامية نانسي نور، والإعلامي محمد الشاذلي، والإعلامية هدير أبو زيد، والإعلامية نهى درويش.
600 شاب يرفعون البيارق والأعلام على طول طريق الكباش
ومع شارة الانطلاق، اصطفت الفرق المشاركة واتخذ 600 شاب مواقعهم على طول طريق الكباش، رافعين البيارق والأعلام، وثلاث محفات تمثل ثالوث طيبة المقدس «آمون وموت وابنهم خنسوفي».
وتشهد الاحتفالية أوبريت غنائي مدته 26 دقيقة، يمزج بين أنشودة آمون وأنشودة حتشبسوت وأغنية «الأقصر بلدنا بلد سواح»، أعاد توزيعه المايسترو نادر عباسي، والفنان أحمد الموجي، ويشارك فيه الفنان وائل الفشني والفنانة شهد، كما سيقدم محمد حماقي فقرة خاصة يُهدي فيها أغنية خاصة لمصر، وتنطلق في سماء الأقصر بالونات ومراكب وذهبية، تحمل شعار الأقصر.
ويعد افتتاح طريق الكباش بمثابة تحول في محافظة الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح للاستمتاع بسحر الرحلة سيرا على الأقدام بين معبدي الأقصر والكرنك، وترجع أهميته إلى كونه كان يجري فيه احتفالات أعياد «الأوبت» أو الاحتفال بموسم فيضان النيل، إذ أن قدماء المصريين كانوا يعتقدون أن الإله آمون ينتقل فيه إلى مقر الحريم له من أجل التزاوج والخصوبة ومن ثم الخير والنماء للبلاد.
ويعتبر طريق الملوك، أو طريق الكباش طريق الاحتفالات في مصر الفرعونية، إذ يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك مرورا بمعبد موت، حيث تتراص على جوانب الطريق تماثيل من الحجر الرملي تحاكي تمثال أبو الهول ولكن برأس كبش بداية، والذي جرى تشييده خلال عصر الأسرة الـ18، ثم استكمل الملك نختنبو الأول، أحد ملوك الأسرة الثلاثين بناء الجزء المتبقي من الطريق الذي تصطف على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول برأس إنسان، وفقا لوزارة الآثار والسياحة.