تحذير هام من بكتيريا تسبب العمى: تظهر على هيئة حبوب داخل جفن العين

تحذير هام من بكتيريا تسبب العمى: تظهر على هيئة حبوب داخل جفن العين
- الصحة العالمية
- الرمد الحبيبي
- وبائيات العيون
- أمراض العيون
- الصحة العالمية
- الرمد الحبيبي
- وبائيات العيون
- أمراض العيون
قال الدكتور أحمد موسى، أستاذ علم وبائيات طب العيون، إن مرض «التراكوما» هو أحد أمراض العيون التي تسببها بكتيريا تعرف باسم كلاميديا تراكومانس، تصيب الجفن الداخلي للعين، وتتسبب في حدوث التهاب يؤدي إلى إحمرار وتورم الجفن الداخلي للعين، ثم ظهور نتوءات تشبه الحبوب، لذلك عرف باسم الرمد الحبيبي، ولابد من علاجه على الفور.
وأشار إلى أنه مع تكرار الإصابة، قد يحدث تليف في الجفن ينتج عنه انحناء الجفن للداخل، ومن ثم يبدأ في الاحتكاك بالقرنية ويؤدي في النهاية إلى عتامة القرنية، وبالتالي فقدان الإبصار.
طرق الوقاية من «الرمد الحبيبي»
وأوضح أستاذ علم الوبائيات خلال ورشة «التخطيط لمكافحة الرمد الحبيبي - التراكوما» التي عقدت، اليوم، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتضامن، ومنظمة الصحة العالمية، أنه يمكن تفادي الإصابة بالتراكوما بسهولة إذا ما جرى الحفاظ على النظافة العامة للوجه والكفين وأماكن النوم والغطاء والمخدات والفوط وخلافه من الأدوات الشخصية، وكذلك الحفاظ على عوامل البيئة المحيطة، مثل: تجنب الاحتفاظ بالماشية والأغنام داخل المنزل، وعزلها في أماكن مخصصة منفصلة لهذا الغرض، وأيضا مراعاة استخدام الماء النظيف، واستخدام وسائل الصرف الصحي الآمنة، والتخلص من القمامة وغيرها من العادات المنزلية الصحية.
علاج التراكوما ومضاعفاتها
وأضاف أنه يمكن علاج التراكوما ببساطة في أولى مراحل الإصابة بها، شريطة أن يجرى اكتشاف المرض مبكرا، والإحالة إلى الطبيب المختص، إذ يمكن من خلال استخدام المضادات الحيوية علاج التراكوما، ومنع حدوث المضاعفات الناجمة عنها مثل مرض الشعرة وعتامة القرنية.
وتابع: علماء منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى ومبادرة الحق في الإبصار العالمية اتفقوا على اعتماد نموذج أمان، للتدخل الشامل لمكافحة التراكوما والوقاية من مضاعفاتها الخطيرة، وترمز الأحرف في نموذج أمان إلى أربعة مكونات رئيسية للنموذج هي المضاد الحيوي، والتدخل الجراحي، ونظافة الوجه واليدين، وتحسين البيئة، بحيث يقوم المضاد الحيوي بالقضاء على البكتيريا النشطة، وتقوم الجراحة بإصلاح اعوجاج الجفن، وتقى نظافة الوجه واليدين من تكرار الإصابة بالمرض، كما يؤدى تحسين عوامل البيئة إلى منع انتشار البكتيريا في البيئة المحيطة.
تراكم القمامة من عوامل الخطر
وأكد أن من عوامل الخطر الأكثر تأثيرا، عدم نظافة البيئة، الذباب، سوء مصدر المياه النقية، وعدم توافر وسائل الصرف الصحي الآمنة، إضافة إلى تراكم القمامة في أماكن تجمع الذباب، وذلك إضافة إلى بعض العوامل البيئية والسلوكية الأخرى.