المجلس الثقافي البريطاني يوزع جوائز خريجي التعليم الإنجليزي

09:33 م | الثلاثاء 22 فبراير 2022

نظم المجلس الثقافي البريطاني، منذ قليل، الحفل السنوي لتوزيع جوائز خريجي التعليم البريطاني، وهي جائزة للقادة المستفيدين من تجربة دراستهم في الجامعات البريطانية، وأسهموا بشكل إيجابي في مجتمعاتهم ومجال عملهم وبلدانهم.

قُدمت الجوائز لخريجي التعليم البريطاني، والخريجين الذين درسوا في المملكة المتحدة بإحدى الجامعات البريطانية المُعترف بها رسميًا لمنح الدرجات العلمية، خلال الخمس عشرة سنة الماضية، بحضور كلا من الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري، و السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وإليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والدكتور محمد محمد الشناوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون العلاقات الخارجية، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور أحمد سامح فريد، رئيس جامعة «نيوجيزة».

فوز 4 مصريين

وأعلن المجلس الثقافي البريطاني فوز أربعة مصريين خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز خريجي التعليم البريطاني من خلال حفل مرموق أقيم في السفارة البريطانية بالقاهرة. في المجمل ، حيث تكريم 12 خريجًا مصريًا من جامعات المملكة المتحدة لإنجازاتهم المتميزة كمهنيين ورجال أعمال وقادة مجتمع ، ومساهمتهم في تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر.

السفير البريطاني: فخور بالفائزين

وقال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: «أنا فخور للغاية بمشاهدة التأثير الذي أحدثه الفائزون اليوم على مجتمعاتهم وعلى المجتمع المصري ككل، بعد تخرجهم من بعض أفضل المؤسسات التعليمية البريطانية، من علاج السرطان، إلى تحقيق الاكتشافات الرائدة، من إنشاء أفلام وثائقية غيرت الحياة ، إلى دعم أولئك الأقل حظًا، يعد الحاصلون على جوائز خريجي التعليم البريطاني اليوم أمثلة رائعة على قيمة التعليم في المملكة المتحدة وتأثيره على حياة الناس ومهنهم، مضيفًا: «وأتطلع إلى تعاون أقوى بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التعليم في السنوات القادمة».

وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: «ثمانية وثلاثون بالمائة من الحائزين على جائزة نوبل الذين درسوا في الخارج ، درسوا في المملكة المتحدة. نحتفل اليوم بالأفراد المميزين الذين اتخذوا جميعًا تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتميز في المهن التي اختاروها وتشكيل العالم من حولهم. يأتي حفل توزيع الجوائز هذا العام بمثابة شهادة ليس فقط على تنوع خريجي التعليم البريطاني ومساعيهم ، ولكن أيضًا على التأثير التحويلي للتعليم في المملكة المتحدة. وتعد جائزة خريجي التعليم البريطاني جزءًا من التزام المجلس الثقافي البريطاني بدعم الروابط بين التعليم البريطاني والمصري، بقوة أكبر من أي وقت مضى».