بعد 26 عاماً.. «عبد الوهاب» يحكي لـ«الوطن» كواليس لن أعيش في جلباب أبي

11:18 ص | الثلاثاء 22 فبراير 2022

شخصية لا تنساها الدراما المصرية، كانت علامة فارقة في التاريخ الفني، هو الطفل عبد الوهاب في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، ومؤدي صوت «ظاظا» في الكرتون الشهير ظاظا وجرجير، حيث يعتبر معوض إسماعيل فنان شامل بمعنى الكلمة من تمثيل وأداء الأصوات وصولاً إلى الإخراج.

بدأ «معوض» حياته الفنية عندما كان في عمر الـ7، بتجسيد أحد الأدوار في مسرحية تابعة للمسرح المدرسي، من خلال اكتشافه على يد المخرج محمد حسن، ليبدأ سلسلة من الاختبارات التابعة للمسرح القومي ويثبت جدارته، وتتطلع أنظار العمالقة إليه مثل شوقي خميس، ومحمود رحمي، ليشهدا على انطلاق مسيرته الفنية، حسب «معوض».

لن أعيش في جلباب أبي إلى الأبد

مضى على مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أكثر من 26 عاماً، لكنه مازال حياً في القلوب وتربى عليه الأجيال، بل يعتبر ثروة فنية ضخمة فهو واحد من الأعمال الدرامية المميزة، التي مازالت تعرض على القنوات الفضائية ويتابعها الجمهور بشدة وكأنه يعرض أول مرة.

ويتذكر الجمهور كل شخصيات المسلسل خاصة الطفل عبد الوهاب صاحب العيون الخضراء، ووفقا لـ«معوض»: «المسلسل ده معلم مع كل الناس أنا عملت أكتر من 230 عمل درامي، لكن ده كان حاجة تانية».

كواليس مسلسل لن أعيش في جلباب أبي

أكد «معوض» أن الفنان الراحل نور الشريف، والفنانة عبلة كامل، والمخرج أحمد توفيق، كانوا مصدر الدعم له، ويتذكر «معوض» قائلاً: «أستاذ نور كان دايماً بيطمني خاصة في أول مشهد لأن المفروض هيزعقلي فيه لما كنت معترض على اللبس بتاعه، وبعد كام سنة لما تقابلنا في مسلسل تاني قالي مالها الجلابية واللوكيشن كله ضحك»، مضيفاً إلى أنه جمع بينهم الكثير من المواقف والأعمال الدرامية، وكان بمثابة أب روحي له حيث تعلم منه التزام المواعيد واحترام الجمهور.

قدم «معوض» أيضاً العديد من الشخصيات الشهيرة على شاشة التليفزيون منها أدائه لصوت «ظاظا» الشخصية الشهيرة في كرتون ظاظا وجرجير، الذي كان يعرض في شهر رمضان المبارك.

«معوض» يوضح سر ابتعاده عن الشاشة

أوضح «معوض» أنه لم يبتعد عن الشاشة بل سيعود مرة أخرى عندما يجد الدور المناسب، وهو مستمر الآن في الإخراج، وانتهى من تصوير فيلم شمس، الذي يضم كوكبة كبيرة من النجوم منهم عمرو عبدالجليل/ محمود عبدالمغني /هدي الأتربي /خالد الصاوي / أحمد بدير / علاء مرسي، وغيرهم الكثير وهو فيلم روائي إنتاج وكتابة سعودية عن رواية شمس الباب.